الاتحاد الأوروبي يسعى لإظهار الدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا
- أعلنت بروكسل الإثنين أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيزور خطّ جبهة القتال ضد الانفصاليين في أوكرانيا
- تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة مع تحذير الغرب من أن موسكو قد تخطط لغزو واسع لجارتها
- من المقرر أن يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وروسيا محادثات على مدى يومين في جنيف تبدأ الأحد بشأن الأزمة
أعلنت بروكسل الإثنين أن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيزور خطّ جبهة القتال ضد الانفصاليين في أوكرانيا هذا الأسبوع لإظهار الدعم لكييف في ظل الحشد العسكري الروسي على حدودها.
تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة مع تحذير الغرب من أن موسكو قد تخطط لغزو واسع لجارتها بعد حشدها حوالي 100 ألف عسكري على الحدود.
من المقرر أن يعقد مسؤولون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وروسيا محادثات على مدى يومين في جنيف تبدأ الأحد بشأن الأزمة بعد أن وجّه الكرملين مجموعة من المطالب لواشنطن وحلفائها.
وشدّد بوريل الذي سيلتقي مسؤولين أوكرانيين في كييف خلال زيارته من الثلاثاء إلى الخميس، أن “أي نقاش حول الأمن الأوروبي يجب أن يتم بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي وبمشاركته”.
وطمأنت إدارة الرئيس جو بايدن حلفاءها الأوروبيين بأنها ستعمل بالتنسيق معهم، رافضة الاشاعات القائلة بأنها قد تسعى إلى إبرام اتفاق مع روسيا يؤثر على أوروبا دون مشاركتها.
في هذا الصدد، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الجولة الأخيرة من مكالماته الهاتفية بشكل مشترك مع وزراء خارجية بلغاريا وجمهورية تشيكيا وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، وبشكل منفصل مع نظيره التركي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن بلينكن “شدد على التزام الولايات المتحدة مواصلة التشاور والتنسيق الوثيقين مع جميع حلفائنا وشركائنا عبر المحيط الأطلسي بينما نعمل على وقف التصعيد من خلال الردع والدفاع والحوار”.
وسيزور بوريل “خط التّماس” حيث يواجه الجيش الأوكراني انفصاليين مدعومين من روسيا.
ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وهي متهمة بإثارة نزاع انفصالي دموي في شرق البلاد أودى بحياة أكثر من 13 ألف شخص.
وتشدد موسكو على ضرورة أن يتخلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مخططات لتوسيع عضويته لتشمل أوكرانيا وأن يبعد قواته ومعداته عن الحدود الروسية.
ورفض الغرب ما وصفه بمحاولة موسكو إملاء مستقبل حلفائه من خارج حلف الناتو، وهددها “بتكاليف باهظة” إذا شنت هجوما جديدا على الأراضي الأوكرانية.