وقد هاجم مسلحون صناع المسلسل، بينما كانوا يقومون بتصوير عدد من المشاهد بمنطقة الشيخ زايد.
وفوجئ كادر المسلسل بهجوم من قبل مجهولين تسببوا في إيقاف التصوير.
ورغم تدخل بعض الفنانين لمحاولة إنهاء الأمر أو إقناع هؤلاء الأشخاص بألا يتعرضوا لموقع التصوير، إلا أنهم لم يستمعوا، وقاموا بسرقة إحدى الكاميرات.
فيما وثقت الكاميرا الثانية عملية السرقة والاقتحام، خاصة أن صناع المسلسل تركوها دون إطفائها.
تدخل الشرطة بالحادثة
وعلى الفور توجه مدير إنتاج المسلسل إلى قسم الشرطة من أجل تحرير محضر بالواقعة الخاصة بالسرقة، خاصة أن الخسائر تجاوزت المليون جنيه.
وكما وجه المخرج المصري حسني صالح نداء استغاثة إلى قوات الأمن من أجل ملاحقة السارقين، التي استجابت فوراً، حيث تمكنت الأجهزة المصرية من ضبط اثنين من الفاعلين وإعادة الكاميرا المسروقة.
وفي حين قرر المخرج حسني صالح استكمال تصوير المسلسل في استوديو مصر بعيدا عن المشاهد الخارجية التي لم تكتمل بسبب عملية السرقة.