البرازيل تسجل رقما قياسيا جديدا في الإصابات اليومية بفيروس كورونا
سجلت البرازيل رقما قياسيا جديدا في إصابات فيروس كورونا اليومية بلغ أكثر من 137 ألف إصابة في 24 ساعة، وفق أرقام وزارة الصحة.
وتعد الدولة الأمريكية الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها 213 مليون نسمة من أكثر الدول تضررا بالوباء في العالم، وهي تأتي بعد الولايات المتحدة بالنسبة لأعلى عدد من الوفيات بأكثر من 620 ألف وفاة.
وتزايدت الإصابات في البرازيل منذ بداية العام بسبب المتحورة أوميكرون السريعة الانتشار والاحتفالات بعيدي الميلاد والعام الجديد.
وبلغ متوسط الإصابات الجديدة اليومية نهاية عام 2021 نحو 8 آلاف فقط، أما الرقم الأعلى للإصابات خلال العام الماضي فقد سُجل في حزيران/يونيو وبلغ أكثر من 115 ألف إصابة في 24 ساعة.
وتوقعت عالمة الأوبئة ايتل ماسيل من جامعة “إسبيريتو سانتو الفدرالية” لوكالة فرانس برس “أن نصل إلى الذروة في شباط/فبراير المقبل، وعندها سوف يستقر الوضع من جديد”.
وهناك مخاوف من أن يؤثر الارتفاع في عدد الإصابات على احتفالات الكرنفال في نهاية شباط/فبراير، بعد أن تم إلغاء كرنفالات الشوارع في المدن الكبرى مثل ساو باولو وريو دي جانيرو وسلفادور.
لكن ريو وساو باولو لا تزالان تأملان بعدم إلغاء المسيرات الملونة التي تقام في الملاعب الكبيرة، اذ أن هذه الأماكن المفتوحة تسمح باجراءات مراقبة أكثر صرامة من الشوارع المفتوحة.
وقالت ماسيل “الخدمات الصحية العامة في البرازيل تتعرض حاليا لضغط كبير، وفي الأسبوعين المقبلين سنرى تأثير الإصابات خلال الاحتفالات بالعام الجديد على حالات دخول المستشفى”، دون أن تتوقع أن تكون موجة أوميكرون مميتة أكثر من سابقاتها.
وتم تطعيم نحو 70 بالمائة من البرازيليين بشكل كامل، وبدأ الجمعة تطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما ضد كوفيد-19 في ساو باولو بعد شهر من موافقة السلطات الصحية على هذه الخطوة رغم انتقادات الرئيس جاير بولسونارو.