أوتاوا تنوي دعم الاقتصاد الأوكراني بوجه روسيا
- وافقت كندا على منح الحكومة الأوكرانية قرضا قدره 120 مليون دولار كندي (84,3 مليون يورو)
- القرض يرمي إلى دعم اقتصاد البلاد على خلفية المخاوف الدولية من غزو روسي لأراضيها
- في الأشهر الأخيرة تصاعدت التوترات حول ملف أوكرانيا
وافقت كندا على منح الحكومة الأوكرانية قرضا قدره 120 مليون دولار كندي (84,3 مليون يورو) يرمي إلى دعم اقتصاد البلاد على خلفية المخاوف الدولية من غزو روسي لأراضيها.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الجمعة، أن “روسيا تسعى إلى زعزعة استقرار أوكرانيا خصوصا على الصعيد الاقتصادي”، موضحا أن “هذا القرض سيتيح دعم التعافي الاقتصادي لأوكرانيا”.
وقال ترودو خلال مؤتمر صحافي أن هذا القرض المالي أقر بناء على طلب أوكرانيا.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الكندية أن البلدين يبحثان حاليا في “الشروط المحتملة للقرض ولجدوله الزمني”.
من جهة أخرى، حض رئيس الوزراء الكندي مجددا روسيا على “احتواء التصعيد” و”الانخراط في حوار جدي”.
وعلى تويتر رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بالدعم الكندي لبلاده وذكّر بأن “أوكرانيا القوية (هي) مفتاح الأمن الأوروبي”.
وأشار زيلنسكي إلى أن كندا “تثبت مرة أخرى التزامها الحقيقي بالشراكة المميزة بين بلدينا”.
وإثر محادثات عقدت الجمعة حول الأزمة القائمة بين روسيا والغرب على خلفية أوكرانيا والتي قد تشهد مزيدا من التدهور في أي لحظة، قرر الروس والأمريكيون عقد لقاء جديد الأسبوع المقبل.
وفي الأشهر الأخيرة تصاعدت التوترات حول ملف أوكرانيا.
والعلاقات الروسية الأوكرانية متوترة منذ أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في العام 2014 في خطوة أعقبتها حرب في الشرق الأوكراني بين قوات كييف وانفصاليين موالين لروسيا أوقعت أكثر من 13 ألف قتيل، وسط اتّهامات
للكرملين بدعم الانفصاليين تنفي صحّتها الرئاسة الروسية.