أوميكرون يسود أوروبا
كشفت منظمة الصحة العالمية أنه يوجد نهاية “محتملة” لوباء كوفيد-19 في أوروبا، وذلك بعد انحسار متحور أوميكرون.
وتوافرت مؤشرات على تراجع كورونا في أمريكا، فيما يسود المتحور أوميكرون أوروبا حالياً.
بينما قالت إسبانيا “إنها لا ترى نهاية لمعركة القضاء على كوفيد19، وأعلنت بلجيكا اعتماد مقياس فيروس كورونا المستجد، وسجلت روسيا واليابان والهند والمكسيك والبرازيل زيادات قياسية في الإصابات اليومية والوفيات بكورونا”.
وتتراجع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المناطق الأشد تضرراً بالمتحور أوميكرون في الولايات المتحدة، وفقاً لتحليل لبيانات الصحة العامة، في ما يعد مؤشراً على تراجع الفيروس مرة أخرى.
وأظهر التحليل أن إصابات كوفيد-19 انخفضت في 15 ولاية إضافة إلى واشنطن وبورتوريكو.
في الشمال الشرقي، الذي شهد بعضاً من أعلى معدلات الإصابة في الموجة الأخيرة، انخفضت الإصابات بنسبة 36 في المئة على أساس أسبوعي.
ويفتح تراجع الإصابات في مناطق كانت أشد تضرراً بأوميكرون نافذة للأمل في تجاوز الأزمة، لكن الإصابات ما زالت مرتفعة في أجزاء واسعة من الولايات المتحدة.
على الرغم من التزام العالم بارتداء الكمامات الواقية المناسبة خارج المنزل و اللقاح فينتشر متحور أوميكرون بسرعة كبيرة وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع “لايف مينت” Live Mint.
ومن المعروف والمثبت علميًا أن لقاحات كوفيد-19 تعمل بقوة وتوفر حماية حتى ضد متحور أوميكرون.
لكن في حالات أخرى، يكون تأثير اللقاحات أضعف. ويرجع السر في هذا الوضع إلى التنوع المذهل لجهاز المناعة البشري، والذي يتم تنظيمه جزئيًا بواسطة بعض الجينات الأكثر تنوعًا في جسم الإنسان.
وفي ظل ذلك فقد، ويمكن أن يفسر التباين السبب وراء أن بعض الأشخاص، الذين تم تطعيمهم بالكامل، تعرضوا للعدوى وتفاقمت حالاتهم حتى تم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات خلال موجة متغير أوميكرون.