مليكيزات وباتيجول ميميت من بين خمس سيدات من أفراد الأسرة حُكم عليهن في عام 2013
- تم سجنهن جميعًا بسبب أنشطة دينية في عام 2013
- إن حفنة على الأقل من السجينات الإيغور من كورلا يقضين عقوبات في سجن سانجي للنساء
قال مسؤولون في مركز الاحتجاز في إقليم شينجيانغ إن شقيقتين مسلمتين من الإيغور تقضيان أحكامًا بالسجن لفترات طويلة لمشاركتهما في تجمعات دينية في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، محتجزتان في سجن للنساء في بلدة سانجي (تشانغجي بالصينية).
والشقيقان، ميليكيزات وباتيجول ميميت، من عائلة مكونة من خمس نساء في كورلا (باللغة الصينية ، كورل)، تم سجنهن جميعًا بسبب أنشطة دينية في عام 2013، وفقًا لحكم صدر في أبريل 2019 واطلعت عليه إذاعة آسيا الحرة مؤخرًا. حكمت محكمة كورلا البلدية على مليكيزات وباتيجول بالسجن 20 و 7 سنوات على التوالي.
وأُدينت والدة المرأة، هيلشم بازيل البالغة من العمر 78 عامًا، والأخت زهير ميميت، وأخت زوجها بستان إبراهيم، بتهمة “الإخلال بالنظام العام والتحريض على الكراهية العرقية” بسبب “الاستماع وتوفير مكان للوعظ الديني غير القانوني”. ذكرت إذاعة آسيا الحرة في وقت سابق، نقلا عن الوثيقة وفي ذلك الوقت، لم يتضح من الحكم أين تقضي النساء عقوبتهن.
وبعد إجراء استفسارات إضافية حول النساء، أخبر موظفو سجن سانجي للنساء إذاعة آسيا الحرة أن مليكيزات وباتيجول يقضيان عقوبتهما هناك.
ومليكيزات، ربة منزل تبلغ من العمر 37 عامًا، أدينت بـ “التحريض على التمييز العرقي”، “جلب الفوضى الاجتماعية بشكل جماعي،” و “أخذ الآخرين تحت جناحها”، من خلال توفير مكان للوعظ الديني والمشاركة فيه، وفقًا للحكم.
وباتيغول، البالغ من العمر 52 عامًا والذي كان يعمل في مستشفى بيطري في قرية تيكيتشي في كورلا، أدين بـ “إحداث اضطراب اجتماعي جماعي” من خلال حضور الخدمات الدينية وحُكم عليها بعقوبة أخف لإدلائها “باعتراف مبكر وكامل” ولإظهار “ندمها الشديد”.
وأثناء مكالمات المتابعة للمسؤول المحلي لمحاولة معرفة مكان احتجاز النساء ، اتصلت إذاعة آسيا الحرة بمركز الشرطة في قرية تيكيتشي، على الرغم من أن الضباط لم يقدموا معلومات عن باتيغول.
وبالمثل، رفض مكتب المدعي العام البلدي في كورلا طلب إذاعة آسيا الحرة بالتحدث مع المدعي العام في القضية، بيزيلت ميمتيمين.
ولكن خلال مكالمة لاحقة للمكتب، قال أحد الموظفين إن حفنة على الأقل من السجينات الأويغوريات من كورلا يقضين عقوبات في سجن سانجي للنساء.
وعندما اتصل إذاعة آسيا الحرة بالسجن، طلب أحد المسؤولين أرقام التعريف الوطنية للنساء الخمس، ثم أكد أن مليكيزات وباتيجول ميميت يقضيان عقوبتهما هناك.