الأمم المتحدة: الأزمة في ميانمار دفعت نصف السكان إلى الفقر عام 2022
- ميانمار شهدت مئات القتلى في التظاهرات، وآلاف المعتقلين
- الجيش يستخدم العنف للقضاء على المعارضة
لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد من ميانمار ، في الوقت الذي ظلت المعارضة للحكم العسكري قوية على الرغم من مئات القتلى في التظاهرات، وآلاف المعتقلين.
وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن “الأدلة على تكتيكات الأرض المحروقة التي يستخدمها النظام العسكري لإرهاب السكان المدنيين تتزايد”.
من جانبها تقدر الأمم المتحدة أن الأزمة ستكون قد دفعت ما يقرب من نصف السكان إلى الفقر في عام 2022. فالخدمات العامة لا تكاد تعمل، حيث ترفض أعداد كبيرة من المعلمين والموظفين
الطبيين العمل في المرافق التي يسيطر عليها المجلس العسكري، وبدلا من ذلك يديرون شبكات خاصة.
استخدم الجيش العنف للقضاء على المعارضة، حيث قتل الجيش نحو 1500 شخص واعتقل 11800 آخرين بحسب منظمة محلية لحقوق الانسان.
وإلى جانب حركات الاحتجاج السلمية، ظهرت قوات محلية، تدعم بعضها جماعات عرقية مسلحة كبيرة، تعرضت بدورها لضربات مدفعية وجوية من الجيش