دعماً لحلف شمال الأطلسي تعزيزات عسكرية ألمانية وبريطانية تصل بولندا وليتوانيا

  • ألمانيا تقرر إرسال 350 عسكرياً إلى ليتوانيا
  • بريطانيا تزيد من تواجدها العسكري في بولندا

أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت الإثنين أنّ بلادها سترسل إلى ليتوانيا 350 عسكرياً إضافياً للمساهمة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، في وقت يخشى فيه الغرب غزواً عسكرياً روسياً لأوكرانيا.

وقالت لامبريخت “نحن نعزّز مساهمة قواتنا في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ونرسل إلى حلفائنا إشارة واضحة على عزمنا”، مشيرة إلى أنّ العسكريين الـ350 سيصلون “في غضون أيام قليلة” إلى ليتوانيا حيث يتمركز أساساً 500 عسكري ألماني في إطار قوة حلف شمال الأطلسي.

وأضافت الوزيرة أن الرسالة للحلفاء هي “يمكنكم الاعتماد علينا”.

وتُصبح ليتوانيا مع تعزيز الانتشار العسكري الألماني في المرتبة الثانية من ناحية عدد الجنود الالمان فيها بعد مالي.

وانتُقدت برلين بعد أن رفضت إرسال أسلحة لأوكرانيا رغم طلبات كييف المتكررة، فيما تمّ الاستهزاء بقرارها مؤخرًا بإرسال خمسة آلاف خوذة لكييف.

بريطانيا ترسل 350 عسكرياً إلى بولندا

من جهته أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البولندي ماريوش بلاشتشاك الإثنين أنّ بلاده سترسل 350 عسكرياً إضافياً إلى بولندا للمساهمة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وقال والاس إنّ هؤلاء الجنود سينضمّون إلى حوالى 100 مهندس عسكري بريطاني منتشرين أساساً في بولندا على الحدود مع روسيا، مشيراً إلى أنّ انتشارهم يرمي “لإظهار أنّه بوسعنا العمل معاً وإرسال إشارة قوية مفادها أنّ بريطانيا وبولندا تقفان جنباً إلى جنب”.

وتتصاعد التوترات حيال احتمال غزو روسي لأوكرانيا بعد أن حشدت روسيا عشرات آلاف الجنود على حدودها مع كييف.

ويشهد العالم جولة دبلوماسية مكثّفة في محاولة للسيطرة على الوضع.

وتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما تزور وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك كييف للاجتماع مع نظيرها الأوكراني.