فصل مسؤولين لتغطيتهم خبر اختراق 4300 محطة وقود في إيران
- تنفيذ الرقابة الأمنية على الأخبار من قبل المساعد السياسي
- الاستعانة بخبراء الإعلام في الحرس الثوري بدلاً من صحافيي الإذاعة والتلفزيون
- دمج شبكة الأخبار بوكالة الإذاعة والتلفزيون الإخبارية
انتشرت معلومات تشير إلى تغييرات جديدة في هيكل الأخبار في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حيث سيتم تنفيذ الرقابة الأمنية على الأخبار من قبل المساعد السياسي لرئيس المؤسسة، وستتم
الاستعانة بخبراء الإعلام في الحرس الثوري بدلاً من صحافيي الإذاعة والتلفزيون.
وبحسب مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، فإن التغييرات في هذه المؤسسة جارية بإدارة بيمان جبلي، ومساعده وحيد جليلي، شقيق سعيد جليلي سكرتير مقر التحول في الإذاعة
والتلفزيون، وعلي رضا خدابخشي، المساعد السياسي، وهو أيضا ابن أخت سعيد جليلي.
وسيتم دمج شبكة الأخبار بوكالة الإذاعة والتلفزيون الإخبارية (وحدة الأخبار المركزية سابقاً) ونادي الصحافيين، كجزء من التغيير الهيكلي.
إقالة مفاجئة..
وبعد الإقالة المفاجئة لعبد الرضا بوالي، وسيد مهرداد سيد مهدي، الرئيسين السابقين لشبكة الأخبار، ووكالة الإذاعة والتلفزيون الإخبارية، تم تعيين شهرام وثوقي، خريج جامعة الإمام الصادق،
وأشخاص مقربين من قوات الأمن، إلى جانب حسن عابديني، لرئاسة هاتين المؤسستين تحت إشراف المساعد السياسي، لحين دمجهما.
كما تم فصل عبد الرضا بوعلي وسيد مهرداد سيد مهدي، ليلاً، لتغطية خبر اختراق 4300 محطة وقود في إيران.
وبحسب الأخبار الواردة من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، فإن جميع المجموعات تحت إشراف المساعد السياسي ستقع في أحد طوابق المبنى الزجاجي، وقد أزيلت جميع الجدران الفاصلة منه. وتسبب
هذا في عدم الرضا بين العديد من الموظفين في مختلف الأقسام، بما في ذلك أقسام البحث والأقسام التي تحتاج إلى التركيز.