بيل غيتس يكشف في كتابه الجديد.. كيف يصبح كورونا الوباء الأخير

  • العالم بحاجة إلى أنظمة صحية في المستوى خاصة في البلدان النامية
  • الاكتشاف المبكر هو المفتاح لمنع الفيروس التالي من الانتشار والتحول إلى جائحة

وضع الملياردير الأمريكي بيل غيتس 3 ضوابط ستجعل من فيروس كوفيد  المستجد آخر جائحة تواجه البشرية على الإطلاق.
وذكر غيتس، في مدونة للترويج لكتابه الجديد المنتظر صدوره يوم 3 مايو تحت اسم “كيف نمنع الجائحة المقبلة”، أنه “لا يتعين علينا القيام بنفس الأمر مرة أخرى”.
وقدّم الملياردير الأمريكي 3 توصيات، قال إن الالتزام بها سيمنح البشرية القدرة على احتواء الوباء القادم قبل انتشاره على نطاق واسع:
واشار غيتس إلى أن أول هذه التوصيات ..
أولاً: تحسين النظم الصحية: حيث ان العالم بحاجة إلى أنظمة صحية في المستوى، خاصة في البلدان النامية، ويعني ذلك أن الدول سيصبح بمقدورها إجراء اختبارات على نطاقع واسع وتقليل خطر إصابة الأشخاص بالعدوى، والحد من انتشار الفيروس.

وثانياً: بناء نظام عالمي لمراقبة مسببات الأمراض: ويشرح غيتس، في كتابه، أن الاكتشاف المبكر هو المفتاح لمنع الفيروس التالي من الانتشار والتحول إلى جائحة.

غيتس: إننا بحاجة إلى ابتكار مستمر في التشخيص والعلاجات واللقاحات

والتوصية الثالثة والأهم.. مواصلة الابتكار في الكشف والعلاج والوقاية: يقول غيتس إننا بحاجة إلى ابتكار مستمر في ثلاثة مجالات رئيسة: التشخيص (أي الاختبار) والعلاجات واللقاحات.
وكان غيتس سباقا، في عام 2015، للتحذير من المخاطر التي يمكن أن يشكلها فيروس محمول جوا، وبعدها بنحو 4 سنوات، ظهرت جائحة كورونا.

 

بيل غيتس يضع 3 ضوابط لتكون كورونا آخر جائحة

منظمة الصحة العالمية

الصحة العالمية تطلب من الدول الغنية دعم خططها لمواجهة الأوبئة

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حثت الدول الغنية على المساهمة بقسط عادل من المبالغ الضرورية لخطتها للقضاء على كورونا بدفع 16 مليار دولار بشكل عاجل.
وقالت المنظمة إن المسارعة في ضخ الأموال ضمن مبادرة “تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا، يمكن أن تضع حدا لاعتبار الجائحة حالة طوارئ عالمية، هذا العام.
والمبادرة التي تعرف اختصارا ب “آكت-إيه” (ACT-A) تهدف إلى تطوير وانتاج وتوزيع أدوات لمكافحة كورونا، مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات ولوازم الحماية الشخصية.
ومهدت المبادرة الطريق لآلية كوفاكس، الهادفة إلى ضمان حصول الدول الفقيرة على لقاحات، وأصابت في توقعها بأن تقوم دول غنية بتخزين الجرعات لدى الانتهاء من انتاجها.

وتحتاج مبادرة آكت-إيه إلى مبلغ 23,4 مليار دولار لبرنامجها في العام الممتد من تشرين الأول/أكتوبر 2021 لغاية أيلول/سبتمبر 2022، لكنها لم تحصل سوى على 800 مليار حتى الآن.
وبالتالي يطلب البرنامج 16 مليار دولار مسبقا من دول غنية “لسد الفجوة المالية فورا” فيما تقوم دول متوسطة الدخل بتحمل المبلغ المتبقي.
وقال الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن التفشي السريع للمتحورة أوميكرون، يجعل مسألة توزيع الاختبارات والعلاجات واللقاحات بشكل عادل، أكثر إلحاحا.
وقال في بيان “إذا قامت الدول الأعلى دخلا بدفع حصة عادلة من تكاليف آكت-إيه، يمكن للشراكة أن تدعم دولا منخفضة ومتوسطة الدخل في التغلب على مستويات التطعيم المنخفضة ضد كوفيد
واختبارات الكشف عن الفيروس المتدنية ونقص الأدوية”.