روسيا والولايات المتحدة.. ترسانة عسكرية ضخمة لكل منهما
- يتصاعد التوتر بشأن بشأن أوكرانيا وتزداد الحشودات العسكرية الروسية والأمريكية على الحدود الأوكرانية من الجانبين
- احتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى عالميا، بينما جاء نظيره الروسي في المرتبة الثانية
- يتكون الأسطول الروسي من 605 وحدات بحرية، من بينها حاملة طائرات واحدة و15 مدمرة و11 فرقاطة و86 كورفيت
- يتكون الأسطول السادس من 40 قطعة بحرية و175 طائرة و21 ألف جندي تقريبا، ويمتلك غواصات هجومية ودفاعية تؤمن أعماله
يتصاعد التوتر بشأن بشأن أوكرانيا وتزداد الحشودات العسكرية الروسية والأمريكية على الحدود الأوكرانية من الجانبين.. لكن في حال انزلقت الأمور إلى حرب فمن المؤكد أن واشنطن ستدخل إلى جانب أوكرانيا والناتو، الأمر الذي يسلط الضوء على الترسانتين العسكريتين البحريتين لكل من روسيا والولايات المتحدة.
وفقاً لأحدث أرقام موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في رصد القدرات العسكرية للدول، احتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى عالميا، بينما جاء نظيره الروسي في المرتبة الثانية، بقائمة أقوى جيوش العالم.
بالأرقام يتكون الأسطول الروسي من 605 وحدات بحرية، من بينها حاملة طائرات واحدة و15 مدمرة و11 فرقاطة و86 كورفيت، وهي سفينة حربية تمتاز بالسرعة والمناورة وتكون أصغر من الفرقاطة وأكبر حجما من الزوارق الدورية الساحلية.
وتمتلك روسيا رابع أضخم قوة غواصات في العالم، تضم 70 غواصة، إضافة إلى 55 سفينة دورية و49 كاسحة ألغام بحرية.
أما الأسطول الأمريكي فيضم 484 قطعة بحرية، من بينها 11 حاملة طائرات و92 مدمرة و68 غواصة و22 كورفيت، إضافة إلى 8 كاسحات ألغام.
وتعوّل روسيا في حال وقوع حرب على أسطول البحر الأسود من أجل دعم قواتها البرية، والذي شهد على مدار السنوات الماضية تحديثات واسعة، في حين كان ينظر إليه في عام 2000 على أنه يمثل أدنى أولوية بين الأساطيل الروسية الأربعة.
ومع ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، كان أسطول البحر الأسود الروسي قادرا على لعب دور مهم في أجندة الدفاع الروسية.
وفي أبريل 2014، أمر الرئيس فلاديمير بوتن بـ”برنامج تطوير” لأسطول البحر الأسود، مما أدى إلى إنتاج وتسليم 4 سفن دورية من طراز “بروجيكت 22160” في عام 2021، مع توقع إضافة سفينتين بحلول عام 2023.
بينما تعول أمريكا على الأسطول السادس الأمريكي الذي تأسس في عام 1950 ويتخذ من قاعدة الإسناد في المياه الإقليمية الإيطالية قرب نابولي قاعدة له، وأبرز مهامه، ضمان الأمن والاستقرار في أوروبا وشمال إفريقيا والبحر المتوسط.
يتكون الأسطول السادس من 40 قطعة بحرية و175 طائرة و21 ألف جندي تقريبا، ويمتلك غواصات هجومية ودفاعية تؤمن أعماله، ويشمل 6 فرق قتالية ودعم لوجستي وقيادة مهام.
شارك الأسطول السادس في حرب الخليج 2003 وفي ليبيا 2011، إلى جانب مناورات في مارس 2021 بالبحر المتوسط بقيادة حاملة الطائرات “أيزنهاور”.