كوريا الشمالية تحتفل بالذكرى الثمانين على ميلاد كيم جونغ إيل
- كوريا الشمالية تصدر عملات تذكارية بمناسبة رحيل زعيمها السابق
- كوريا الشمالية.. سجن خبراء زراعيين فشلوا في إنبات زهرة
كوريا الشمالية تواصل سباق التسلح رغم كورونا والعقوبات بمناسبة الذكرى الثمانين على ميلاد والده الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اجتماعا وطنيا احتفالا بالذكرى كما
أطلقت كوريا الشمالية عملات ذهبية وفضية جديدة، بهذه المناسبة وأقامت عددا من الاحتفالات في آن واحد.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الزعيم كيم حضر الحدث الذي أقيم في مدينة سامجيون الشمالية الشرقية في اليوم السابق، وتم وضع سلة زهور باسم كيم جونغ-أون أمام تمثال الزعيم كيم جونغ-إيل.
ورافق الزعيم كيم في الحدث كبار المسؤولين في الحزب على رأسهم شقيقته المؤثرة كيم يو-جونغ.
وأقامت كوريا الشمالية العديد من الأحداث للاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد ميلاد الزعيم السابق هذا الأسبوع مع اهتمام كبير من العالم الخارجي بما إذا كانت ستنظم عرضا عسكريا واسع النطاق.
وحكم كيم جونغ إيل كوريا الشمالية في الفترة من 1994 حتى وفاته عام 2011، وخلفه بعد ذلك نجله الثالث والأصغر، الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وتوفي كيم جونغ إيل بنوبة قلبية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2011 عن عمر يناهز 69 عاما بعد أن حكم البلاد لمدة 17 عاما في ظل دكتاتورية وحشية وقمعية.
وبهذه المناسبة أفادت تقارير إعلامية بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بإرسال عدد من المزارعين إلى ما يعرف بمعسكرات الأشغال الشاقة، عقاباً لهم على فشلهم في تهيئة أزهار قاموا بزراعتها لتتفتح في عيد ميلاد
الزعيم الراحل كيم جونغ إيل .
ويعود فشل المزارعين في مهمتهم لصعوبات واجهتهم في الحصول على إمدادات ثابتة من الحطب، لتوفير درجة الحرارة والرطوبة المناسبة في البيوت الزجاجية، حيث تزرع أزهار “كيمجونجيليا”.
وحكم على هان الذي كان مسؤولاً عن البيت الزجاجي المخصص لزراعة زهور “كيمجونجيليا”، بالعمل في معسكر للأشغال الشاقة مدة 6 شهور، ولم يكشف مصير باقي المزارعين الذين كانوا يعملون معه.
رغم مواجهتها أزمة اقتصادية تزداد سوءاً، بسبب الحصار الذي فرضته على نفسها، في ظل جائحة كورونا أكد تقرير جديد للأمم المتحدة أن بيونغ يانغ واصلت برامجها لتطوير الأسلحة .
وتعاني بيونغ يانغ من نقص في الغذاء وتعثر في الاقتصاد. ويرجع ذلك إلى الحصار الخارجي المفروض عليها، والحصار الذاتي الذي فرضته على نفسها لمنع كوفيد، مما أدى إلى قطع التجارة مع الصين، حليفها الاقتصادي
والسياسي الرئيسي، على الرغم من وجود تقارير تفيد بأن هذا قد يستأنف قريباً.
واعترف كيم في الفترة الأخيرة بأن البلاد كانت تواجه “صراعاً كبيراً على الحياة والموت”. وتعهّد بزيادة قوتها العسكرية بما في ذلك تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت.
وتعثرت محادثات بيونغ يانغ مع الولايات المتحدة، التي تريد منها التخلي عن أسلحتها النووية، منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة. وفرضت إدارة بايدن عقوباتها الأولى على كوريا الشماليةبداية هذا العام ، رداً على
الاختبارات الصاروخية التي اجرتها الشهر الماضي .