لقطات ثابتة تظهر نشاطا عسكريا متزايدا قرب أوكرانيا
-
جسر بحري جديد يؤدي إلى العاصمة كييف والمدفعية طويلة المدى في وضع الاستعداد
- مواصلة حشد القوات العسكرية الروسية التي تطوق أوكرانيا
- الصور أظهرت إنشاء طرق جديدة وجسرًا تكتيكيًا عبر نهر رئيسي في بيلاروسيا
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطت خلال اليومين الماضيين إنشاء طرق جديدة وجسرًا تكتيكيًا عبر نهر رئيسي في بيلاروسيا على بعد أقل من أربعة أميال من الحدود الأوكرانية، وسط مواصلة حشد القوات العسكرية الروسية التي تطوق أوكرانيا من ثلاثة جهات.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر لشبكة CNN إن مسؤولي المخابرات والجيش يتتبعون عن كثب أعمال البناء كجزء من البنية التحتية الداعمة التي تضعها روسيا قبل الغزو المحتمل.
ويخشى المحللون أن يكون الجسر أحد الطرق العديدة المحتملة التي ستسلكها القوات الروسية، المنتشرة حاليا في بيلاروسيا، نحو الأراضي الأوكرانية.
ويقع كل من بناء الطريق الجديد والجسر، عبر نهر بريبيات في جنوب بيلاروسيا، على بعد أقل من أربعة أميال من الحدود ويمكن أن تستخدمه القوات الروسية الموجودة حاليًا في بيلاروسيا كطريق إلى كييف العاصمة الأوكرانية.
كما تظهر صور الأقمار الصناعية ، من Maxar and Planet الجسر العائم وقد تم الانتهاء منه.
وقال مصدر مطلع إن روسيا تبني “الجسور والمستشفيات الميدانية وجميع أنواع البنية التحتية الداعمة”. وهذا هو السبب في أننا لا نأخذ على محمل الجد مزاعمهم بخفض التصعيد “.
ومن غير الواضح ما إذا كانت القوات الروسية أو بيلاروسيا تبني الجسر.
وتعتبر بيلاروسيا أقرب حليف دولي لروسيا في المواجهة وتستضيف حاليًا القوات والمعدات الروسية كجزء مما تصر روسيا على أنها “تدريبات”.
ويقدر المسؤولون الغربيون أنه يمكن استخدام هذه القوات لغزو أوكرانيا من الشمال على وجه الخصوص، إذا اختارت روسيا السير على طريق كييف العاصمة.
وأصدرت روسيا أمس، عددًا من الإشارات المتضاربة، بما في ذلك الإعلان عن انسحاب بعض قواتها من الحدود الأوكرانية. لكن المسؤولين قالوا إنه لا توجد علامة على وقف التصعيد على الحدود، والجسر الجديد في بيلاروسيا ليس التطور الوحيد الذي رصدته الأقمار الاصطناعية، هذا الأسبوع، فبينما أظهرت بعض الصور على الأقل تراجع الحشد العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم، تظهر الصور التي التقطت في مكان آخر في المنطقة أن موسكو وسعت من انتشارها.