تظاهرات جديدة للمعلّمين في أكثر من مئة مدينة إيرانية
- المعلمون تظاهروا احتجاجاً على تدني الأجور ورواتب التقاعد
- المظاهرات خرجت في أكثر من مئة مدينة
شارك آلاف المعلمين في تظاهرات جديدة في أكثر من مئة مدينة إيرانية السبت احتجاجا على البطء في تنفيذ إصلاحات متعلقة بالأجور ورواتب التقاعد، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية الأحد.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة احتجاجات لقطاعات مهنية مختلفة في إيران على خلفية معيشية، في ظل أزمة اقتصادية تواجهها البلاد، وتعود بالدرجة الأولى للعقوبات الأمريكية.
وفي عددها الصادر الأحد، أشارت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية الى مشاركة آلاف المعلّمين في تجمعات أمام مقر مجلس الشورى (البرلمان) في طهران، ودوائر وزارة التربية في العاصمة ومدن عدة مثل أصفهان وشيزار ومشهد.
تظاهرات جديدة للمعلّمين تفتح النار على الحكومة
ويطالب المعلّمون منذ أسابيع بالاسراع في تطبيق اصلاحات للرواتب والأجور، تأخذ في الاعتبار خبرتهم، وتضعهم على مستوى موازٍ لموظفي القطاعات الأخرى.
والأسبوع الماضي، أشار البرلمان الى أن نظام الرواتب الجديد، والذي تأخر تنفيذه لأكثر من عام، سيتم تنفيذه اعتبارا من العام الجديد في إيران، والذي يبدأ في 21 آذار/مارس.
وأشارت “اعتماد” الى أن المعلّمين المتظاهرين طالبوا بالافراج عن زملاء لهم تم توقيفهم في احتجاجات سابقة، ورددوا شعارات منها “من طهران الى خراسان (شمال شرق) معلّمون في السجن”.
ونقلت عن معلّمين محتجين قولهم إنه تم توقيف قرابة 15 منهم السبت.
وتشهد إيران منذ أعوام أزمة اقتصادية ومعيشية حادة تعود بالدرجة الأولى الى العقوبات الأمريكية التي انعكست تراجعا في سعر صرف العملة وزيادة في التضخم. وقدّر البنك الدولي نسبته بنحو 43 بالمئة بين نيسان/أبريل وتشرين الثاني/نوفمبر 2021.