صربيا تقدم أسلحة للمجموعة العسكرية في بورما
- صدر أمرًا باحتجاز المواطن الصربي لمدة شهر
- المحكمة: ديستوتوفيتش دعا إلى تقديم المساعدات المادية لداعش
بتهم تتعلق بـ”تمجيد ودعم الإرهاب”- اعتقلت قوات الأمن في بلغراد، مواطنا صربيًا يدعى إيغور ديستوتوفيتش، وذلك وفق ما أكدته المحكمة العليا، ونشره موقع “balkaninsight“.
وأوضحت المحكمة أن ديستوتوفيتش كان يعلن “باستمرار عن أفكار واضحة تشجع على ارتكاب الأعمال الإرهابية، من خلال نشر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية تشجع على ارتكاب الإرهاب”.
وجرى اعتقال ديسوتوفيتش، الخميس الماضي، حيث صدر أمرًا باحتجازه لمدة شهر على ذمة التحقيقات.
وأشارت المحكمة العليا إلى أن وجود شكوك واضحة بشأن إقدام المتهم على إنشاء العديد من الحسابات في العديد من شبكات التواصل الاجتماعية، نشر فيها النصوص والفيديوهات والصور، التي تمجد تنظيم داعش الإرهابي”.
ونبهت المحكمة في صربيا إلى أن ديستوتوفيتش قد دعا إلى تقديم المساعدات المادية لداعش، والانضمام إلى صفوفه، كما شجع على تنفيذ عمليات انتحارية وغيرها من الهجمات والاعتداءات الإرهابية، لافتة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة حتى الآن.
وكانت محكمة الاستئناف في بلغراد أكدت في وقت سابق، أحكام الإدانة بحق سبعة متهمين أدينوا بالانضمام إلى منظمات إرهابية أصولية، إذ صدر حكم بالسجن 11 عاما على كل من عابد بودبيكانين، وسند بلوغوفيتش وتوفيق موغوفيتش.
المحكمة لا تزال تحاكم ثلاثة آخرين غيابيا
كما قضت بسجن غوران بافلوفيتش 10 أعوام، بينما أيدت حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف بحق إيزنودين كرنوفركانين وريغان بلوغوفيتش لمدة تسعة ونصف، في حين حصلت فيرات كاسوموفيتش على سبع سنوات ونصف وراء القضبان.
وكانت المحاكم الصربية قد أصدرت عشرات الأحكام بحق مواطنين اتهموا بالمشاركة بالقتال في أوكرانيا.
صربيا وروسيا والصين تواصل تسليح المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما
وكان قد أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص حول وضع حقوق الإنسان في بورما توم أندروز، الثلاثاء، أن روسيا والصين، العضوين في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى صربيا واصلت تزويد المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما بأسلحة استخدمتها ضد مدنيين منذ الانقلاب العام لماضي.
ودعا إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي من أجل اعتماد “قرار يحظر على الأقل نقل هذه الأسلحة التي يستخدمها العسكريون البورميون لمهاجمة وقتل مدنيين”.
وقال في بيان إنه “رغم الأدلة على الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها المجموعة العسكرية، والإفلات من العقاب منذ الانقلاب العام الماضي، يواصل العضوان في مجلس الأمن، روسيا والصين، تزويد المجموعة العسكرية في بورما بالعديد من الطائرات المقاتلة والمركبات المدرعة”.
وأضاف أنه “خلال الفترة نفسها، سمحت صربيا بتصدير صواريخ وأسلحة مدفعية للعسكر في بورما”.
ومنذ شباط/فبراير 2021، قتل أكثر من 1500 مدني ونزح مئات آلاف الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة، إثر قيام المجموعة العسكرية بقمع حركة الاحتجاج بالقوة.
وتحقق الأمم المتحدة في احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية بعد تقارير عن مجازر ارتكبت بحق قرويين وإحراق مئات المنازل.