أوكرانيا الآن تواجه صعوبات من كافة الجهات
- ما لا يقل عن 150 ألف جندي روسي بالقرب من حدود أوكرانيا واعترفت بمنطقتين منفصلتين داخلها
- سقوط أول قتيل في صفوفه جراء الغزو الروسي
على مدى أشهر، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التخطيط لمهاجمة أوكرانيا، لكنه الآن مزق اتفاق سلام وأمر قوات تابعة له “بحفظ السلام” في منطقتي دونيتسك ولوهانسك الشرقيتين اللتين يسيطر عليهما الانفصاليون.
ونشرت روسيا ما لا يقل عن 150 ألف جندي روسي بالقرب من حدود أوكرانيا واعترفت بمنطقتين منفصلتين داخلها. ما حدث بعد ذلك قد يعرض البنيان الأمني لأوروبا بالكامل للخطر.
فقد أعلن بوتين بدء “عملية عسكرية” في دونباس وبايدن يدعو إلى رد “موحد وحاسم”
فور بدء العملية الروسية تكدس المواطنون الأوكرانيون في المحال التجارية وأمام البنوك وماكينات الصرف الآلي في مدن الشرق الأوكراني وفي مقدمتها خاركيف بحسب مراسل أخبار الآن.
ولكن ما يحدث الآن؟
أكدت أوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم العسكري الروسي إلى 8 قتلى حتى الآن، بحسب تقارير إعلامية. فقد ارتفعت حصيلة قتلى الغزو الروسي لأوكرانيا
كما أعلن الحرس الحدودي الأوكراني، اليوم الخميس 24 فبراير، سقوط ثلاثة قتلى في صفوفه جراء الغزو الروسي.
وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
ودخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا، اليوم الخميس، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد.
وأعلنت السلطات الأوكرانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين من المدنيين، جراء القصف الروسي.
https://twitter.com/akhbar/status/1496765646042017793
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أوكراني، تأكيده بأن مئات الجنود الأوكرانيين قتلوا في ضربات جوية وهجمات صاروخية روسية خلال الليل.
وقد أثرت الحرب على الإقتصاد كما أسعار النفط تتخطى حاجز الـ100 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ عام 2014