كوفيد.. أكثر من 18 مليون وفاة بين 2022 و2021
- مقاطعة جيلين الصينية تُعد مركزا صناعيا
- السماح لشخص واحد بمغادرة المنزل كل يومين
في تطور لأزمة الإصابات بفيروس كوفيد، أمرت السلطات الصينية بإغلاق مدينة في شمال شرق البلاد، تعد تسعة ملايين نسمة في مسعى لوقف تفشي الجائحة، حيث بلغت الإصابات بها أعلى عدد منذ عامين.
وأمرت تشانغتشون، عاصمة مقاطعة جيلين، والتي تعد مركزا صناعيا مهما، السكان بالعمل عن بعد، وسمحت لشخص واحد بمغادرة المنزل كل يومين لشراء “الأساسيات اليومية”، فيما أكدت أنها ستجري فحوص كوفيد واسعة النطاق.
أكثر من 18 مليون وفاة مرتبطة بكوفيد في العالم
وفي أحدث دراسة، أدت جائحة كوفيد 19، إلى وفاة أكثر من 18 مليون شخص في العالم بين بداية 2020 ونهاية 2021، في حصيلة أكبر بثلاث أضعاف من الأرقام الرسمية، كما كشفت الدراسة التي نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الجمعة.
وقال معدو الدراسة إن “الإحصاءات الرسمية حول وفيات كوفيد 19 لا تقدم سوى صورة جزئية عن العدد الحقيقي للوفيات” المرتبطة بالوباء في العالم. وكان الفيروس على الأرجح أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في 2020 و2021.
وتتحدث الأرقام الرسمية عن 5,94 ملايين وفاة في العالم بين الأول من كانون الثاني/يناير 2020 و31 كانون الأول/ديسمبر 2021 لكن دراسات عدة قالت إن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير وحاولت تقييم الحصيلة الإجمالية للوباء بشكل أفضل.
وآخر هذه الدراسات تلك التي نشرتها “ذي لانسيت” وقدرت عدد الوفيات بـ18,2 مليون شخص في هذه الفترة استنادا إلى حسابات حول الزيادة في عدد الوفيات التي تسجل عادة.
وتتطابق الزيادة في معدل الوفيات مع الفارق بين عدد الذين ماتوا بغض النظر عن سبب وفاتهم وعدد الوفيات المتوقعة بناءً على البيانات السابقة.
بالإضافة إلى قاعدة بيانات الوفيات، وضع معدو الدراسة نماذج عدة لتقدير عدد الوفيات المتوقع في غياب كورونا، لعدد من الأسباب بينها التعويض عن نقص البيانات الكاملة والموثوقة في بلدان عدة.
وقالوا إنهم يعتبرون أن “من بين 12,3 مليون وفاة إضافية مقارنة بالوفيات المحتسبة لكوفيد-19 قد تكون ناجمة عن الإصابة بكورونا”.