أحد عناصر داعش في الفلبين يسلم نفسه للسلطات
خوفاً على حياته سلّم فرد من أفراد داعش نفسه للسلطات في مدينة مراوي في جنوب الفلبين حيث خاض أنصار تنظيم داعش معارك دامية هناك في عام 2017 و نفس العام، تمكنت القوات الفلبينية من استعادة السيطرة على مدينة مراوي من تنظيم داعش .
وهذا ليس أول فرد ينشق عن تنظيم داعش الإرهابي سواء في شرق آسيا أو إفريقيا ، إذ أن فشل تنظيم داعش الإرهابي في العراق أدى إلى للإستسلام عدد من المقاتلين والقادة المحليين فقد اكتشف العديد من المقاتلين عدم جدوى نضالهم واختاروا إنقاذ حياتهم عن طريق الانشقاق او الإستسلام.
وكانت الفلبين قد شهدت نشاطاً غير معتاد من جانب الجماعات المسلحة المتطرفة في جنوب الفلبين منذ عقود.
وفي وقت سابق كشفت دراسة متخصصة عن زيادة حالات الانشقاق في صفوف تنظيم داعش جراء عدم تحقيق الوعود التي منحت لعناصر بالتنظيم المتشدد بالعيش المرفه، فضلا عن انهيار أحلام البطولة الزائفة، بعد اكتشاف كثيرين أنه قد يتم استخدامهم كانتحاريين فقط في نهاية المطاف.
وذكرت الدراسة أن “الانشقاقات كانت متكررة بما يكفي لتحطيم صورة التنظيم كمنظمة موحدة، متماسكة وملتزمة إيديولوجيا”.
وأكدت تقارير أن تنظيم داعش المتطرف يشهد انشقاقات كبيرة في صفوفه في الفترة الأخيرة بسبب تحديات داخلية وخارجية التي يواجهها التنظيم، إذ بات المئات من عناصره يفرون من المناطق التي يحتلها.