الغزو الروسي لأوكرانيا.. شي جين بينغ يدعو بايدن إلى العمل معا من أجل السلام في العالم
أجري اتصال بين الرئيسين الأمريكي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، خصص الجزء الأكبر منه للغزو الروسي لأوكرانيا.
الاتصال بدأ في تمام الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن المكالمة استغرقت ساعتين.
وهذا هو الاتصال الرابع بين الرئيسين، ويقول مراقبون إنه الأهم، إذ سيحدد معالم العلاقة بين الطرفين مستقبلاً. ومن المتوقع أن يحذر بايدن نظيره الصيني من دعم روسيا، خصوصاً من ناحية عسكرية، لأن ذلك سيدفع الولايات المتحدة إلى الردّ.
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن الرئيس شي أكد لنظيره الأمريكي أن على الصين والولايات المتحدة أن “تحمل المسؤوليات الدولية المتوجبة عليهما”، مضيفاً أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم يجب أن “تمضي في المسار الصحيح” في إطار الجهود نحو إرساء “السلام والطمأنينة في العالم”.
النزاع ليس من مصلحة أحد
وذكر التلفزيون الحكومي أيضاً أن الرئيس شي أبلغ بايدن خلال المكالمة أن نشوب نزاع “ليس من مصلحة أحد”، مؤكداً أن “العلاقات بين الدول لا يمكن أن تصل إلى حد الأعمال العسكرية” معتبراً أن “السلام والأمن هما الكنزين الأثمن لدى الأسرة الدولية”.
وقال شي إن “الأولويات القصوى الآن هي مواصلة الحوار والمفاوضات وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين ومنع حدوث أزمة إنسانية ووقف القتال وإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف شي أنه يتعين على جميع الأطراف دعم الحوار والمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بشكل مشترك بينما يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إجراء محادثات مع روسيا لحل “جوهر” الأزمة الأوكرانية وتبديد المخاوف الأمنية لكل من روسيا وأوكرانيا.