سفير بيلاروسيا يخرج من أوكرانيا
وقال موقع (washingtonexaminer) الإخباري الأمريكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يخطط لفتح جبهة جديدة في الحرب المستعرة بأوكرانيا، لممارسة ضغط أكبر على القوات الأوكرانية، وربما لقطع خطوط الدعم من الحلفاء الغربيين، وذلك انطلاقا من بيلاروسيا.
واستند الموقع الإخباري الأمريكي في كلامه إلى مصادر أوروبية، رفض أن يكشف عن هويتها.
وقبل اندلاع الحرب نقلت روسيا عشرات الآلاف من جنودها إلى بيلاروسيا، في خطوة قالت إنها من أجل إجراء مناورات حربية لا تهدد أحدا.
وتحدثت تقارير عديدة عن أن القوات الروسية اتخذت من بيلاروسيا قاعدة للهجوم على أوكرانيا في الحرب الحالية، لكن مينسك نفت ذلك أكثر من مرة، على لسان الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، أن تكون متورطة في الحرب.
ونقل الموقع الإخباري الأمريكي عن مَن وصفه بالمسؤول الأوروبي الكبير قوله إن نقطة الانطلاق التي تمثلها بيلاروسيا “تسمح لهم (الروس) بمواصلة الضغط على غرب أوكرانيا وإمكانية قطع خط إمدادات المساعدات لأوكرانيا”.
وأضاف أن هذا الأمر يمكن أن يحدث، خاصة إذا تمكن الرئيس الروسي فلاديمربوتين من إقناع حليفه لوكاشينكو بدفع قواته للحرب في أوكرانيا.
ويشك مسؤولون أوكرانيون في احتمال وجود خطة كهذه قيد التنفيذ، تستهدف مقاطعة فولين في شمال غرب أوكرانيا، بمحاذاة الحدود مع بيلاروسيا.
وكانت مغادرة السفير البيلاروسي لدى كييف، إيهار سوكول المفاجئة، صادمة للعديد من المسؤولين الأوروبيين والمعارضين البيلاروسيين باعتبارها “نذير شؤم”.
وقال مسؤول أوروبي كبير ثان للموقع الإخباري الأمريكي: “بالتأكيد، مغادرتهم الآن تثير كل أنواع الاحتمالات”.
وأضاف: “من المحتمل للغاية أن خروج سفارتهم أو دبلوماسييهم يعني ربما أنهم على وشك الانضمام إلى الحرب علانية إلى جانب روسيا، وذلك من بين إشارات أخرى”.