واشنطن وبروكسل ودول أخرى تطالب طالبان بإعادة الفتيات إلى المدارس
- عدم التراجع عن هذا القرار سيقوّض آمال الحركة بالحصول على شرعية دولية
- الإصرار على منع الفتيات من ارتياد المدارس ستكون له تداعيات في الحصول على دعم سياسي
- كلّ مواطن أفغاني، فتى كان أم فتاة ، ذكراً أم أنثى، له حقّ متساو في التعليم
طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا والنرويج في بيان مشترك حركة طالبان “العودة” عن قرار إغلاق مدارس البنات الثانوية في أفغانستان.
وذكر بيان بضرورة عودة طالبان المتشدّدة بأن “بصورة عاجلة” عن القرار الذي اتّخذته الأربعاء وأغلقت بموجبه المدارس الثانوية في وجه الفتيات الأفغانيات.
وحذّر البيان من أنّ عدم التراجع عن هذا القرار سيقوّض آمال الحركة بالحصول على شرعية دولية وطموح أفغانستان في أن “تصبح عضواً محترماً في الأمم المتحدة”.
واعتبرت الدول المعترضة على قرار طالبان أنّ إصرار الحركة المتشدّدة على منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية “ستكون له تداعيات حتمية على فرص طالبان في الحصول على دعم سياسي وشرعية، سواء في الداخل أو في الخارج”، محذّرة من عواقب أيضاً على “التماسك الاجتماعي” و”النمو الاقتصادي للبلاد”.
وشدّد البيان على أنّ “كلّ مواطن أفغاني، فتى كان أم فتاة ، ذكراً أم أنثى، له حقّ متساو في التعليم على جميع المستويات وفي جميع مقاطعات البلاد”.
ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في آب/أغسطس الفائت والفتيات ممنوعات من ارتياد المدارس الثانوية. لكنّ الحركة المتشدّدة سمحت بإعادة فتح هذه المدارس الأربعاء في قرار ما لبثت أن تراجعت عنه في نفس اليوم، من دون أن توضح أسباب هذا التضارب في القرارات.