الصين تحكم على المغني الإيغوري “تورسون شيه” بالسجن 10 سنوات
- شيه” عوقب بسبب أغانيه التي أشتهرت بالدعوة إلى حماية الإيغور ولغتهم
- أعتقل في 30 يوليو 2021 ، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات
حكم القضاء الصيني على المغني الشاب “تورسون شيه” وهو من أقلية الإيغور المسلمة بالسجن لمدة عشر سنوات.
وتمت معاقبة المغني البارز “شيه” بسبب أغانيه التي أشتهرت بالدعوة إلى حماية الإيغور ولغتهم .
واعتقل في 30 يوليو 2021 ، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. أطلق سراح زوجته قبل أيام عندما ألقي القبض عليه.
Singing got Sheyih for 10 years imprisonment.Tursun Sheyih is prominent singer, his song for calling to protect Uyghur language were well-known among the Uyghurs, he got arrested in July 30 2021, sentenced for 10 years. His wife was released a few days ago when he got arrested. pic.twitter.com/Fy1zhTlYWV
— Abduweli Ayup (@AbduwelA) April 4, 2022
اضطهاد الإيغور
لا تزال أقلية المسلمين في إقليم شينجيانغ بالصين تواجه الاضطهاد والإبادة الجماعية على يد الحكومة الصينية.
وسلطت سلسلة من التقارير التي نشرتها وكالة أنباء راديو آسيا الحرة (RFA) مزيدًا من الضوء على تجاوزات الحزب الشيوعي الصيني، ووثقت وكالة الأنباء محنة المواطنين في إقاليم شينجيانغ مثل “يوسف صقال” و “عبد الرشيد عبول” و “أليمجان محمود”، وجميعهم سُجنوا وتم محاكمتهم بتهم “جرائم” غريبة.
تشير التقارير إلى أن السلطات الصينية في شينجيانغ حكمت على “صقال” بالسجن 14 عامًا بتهمة “أخذ المجرمين تحت جناحه” وقال أشخاص من مجتمع الأقلية المسلمة على دراية بالتطورات لإذاعة آسيا الحرة إن اشتباكاته مع رجال الأعمال الصينيين والتمسك المفاجئ بالتقاليد “الإسلامية” مثل عدم تناول الخمور ومساعدة الإيغور الذين تأثروا بالاعتقال الصيني، أثار حفيظة السلطات.
وقال الأشخاص المذكورين أعلاه لإذاعة آسيا الحرة أن الشرطة استجوبته حتى بشأن إقلاعه المفاجئ عن الكحول.
كما تم اعتقال وسجن “أليمجان محمود” وزملاؤه “عزجان” و “إيزسكاد” الذين كانوا يدرسون ذات مرة في مدرسة كاشغر الرياضية، لاتباعهم أسلوب “حياة إسلامي”.
“تم القبض على “محمود” لمصادقته رجال ملتحين “..هذا ما قاله مسؤول حكومي صيني لإذاعة آسيا الحرة وهذا يعني أن “محمود” قد ألقي القبض عليه لكونه على اتصال مع المسلمين الإيغور الذين اعتبرتهم السلطات شخصيات مشبوهة.
ومن الجدير بالذكر أن “محمود” كان أحد حاملي الشعلة في عام 2008 في أولمبياد بكين.
تم سجن “عبد الرشيد أوبول” من قرية لينجر في مقاطعة كيري لنقل زوجته الحامل من مسقط رأسهم في شينجيانغ لمنع مسؤولي الشرطة الصينية من فرض الإجهاض القسري عليها.
حيث اتهمت الحكومة الصينية “أوهول” بعمل مناهض للحكومة، قائلة إن فعل إنقاذ زوجته من الإجهاض القسري هو مثال على التطرف الديني وتعطيل النظام الاجتماعي، حسبما صرح مسؤول صيني لإذاعة آسيا الحرة.