روسيا تقصف ميكولاييف بشكل مستمر لليوم الثاني على التوالي
- مقتل 10 مدنيين وإصابة 46 على الأقل
- الضربة الأولى أسفرت عن مقتل شخص وإثابة خمسة بينهم اثنان في حالة خطرة
قتل 10 مدنيين وأصيب 46 على الأقل في عمليات قصف استهدفت ميكولاييف الواقعة في جنوب أوكرانيا، على ما أعلن الإثنين رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش.
وقد صرح بذلك رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش الإثنين.
وأوضح في رسالة بالفيديو أن الضربة الأولى التي نفذها الجيش الروسي على ميكولاييف عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش أسفرت “عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين من بينهم اثنان في حال خطرة” قبل أن تليها ضربة أخرى قتل فيها “تسعة أشخاص وأصيب 41 آخرون” مشيرا إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع.
ويستمر القصف الروسي على أوكرانيا بشكل عام فيما كانت حصيلة القصف الروسي أمس، قتل سبعة أشخاص وأصيب 34 آخرون في قصف طال حيا سكنيا في خاركيف، المدينة الكبيرة في شمال البلاد، وفق ما أفادت النيابة المحلية، هذا بجانب القصف التي تتعرض له ميكولاييف.
وأعلن مكتب مدعي عام المنطقة أنه “في 3 أبريل قرابة الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي أطلق الغزاة الروس النار على مبنى سكني في منطقة سلوبودسكي في خاركيف، ونتيجة ذلك تضرر نحو عشرة منازل ومخزن حافلات. ووفق المعلومات الأولية، قتل سبعة أشخاص وأصيب 34 بينهم ثلاثة أطفال”.
من جانبه أبدى البابا فرنسيس الأحد “استعداده” للمساعدة في إسكات السلاح في أوكرانيا، قائلا إنه جاهز لزيارة كييف، ومنددا بـ”الحرب الدنسة” في هذا البلد، بعد ساعات قليلة من العثور على جثث تعود لمدنيين، أثارت صدمة وسخطا.
وأكد أن زيارة كييف هي من بين الخيارات، لكنه قال “لا أعرف ما إذا كان ممكنا حدوث ذلك، أو ما إذا كان سيكون مفيدا”.
وتحدث البابا فرنسيس أيضا عن “لقاء” قيد الدرس مع البطريرك الروسي الأرثوذكسي كيريل الذي يدعم بوتين وسبقَ له أن برّر التدخل العسكري الروسي في نهاية فبراير.