احتجاجاً على مجزرة بوتشا.. النمسا ترد على روسيا دبلوماسياً
- طردت دول أوروبية عديدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا دبلوماسيين روس
- رفض وزير الخارجية النمسوي ألكسندر شالنبرغ في بادئ الأمر، أن يحذو حذو شركاء بلاده
أعلنت النمسا طرد أربعة دبلوماسيين روس بعد قرارات مماثلة اتّخذتها دول أوروبية أخرى منذ الاثنين، على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزراء الخارجية النمسوية في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه، إن “وزارة الخارجية النمسوية تلغي الوضع الدبلوماسي الممنوح لثلاثة أعضاء في السفارة الروسية لدى فيينا وعضو في القنصلية الروسية العامة في سالزبورغ”.
وأضافت أن “هؤلاء الأشخاص ارتكبوا أفعالًا لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي وهم مدعوون إلى مغادرة الأراضي في 12 نيسان/أبريل كأقصى حدّ”.
وطردت دول أوروبية عديدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا واليونان، عددًا كبيرًا من الدبلوماسيين الروس منذ الاثنين.
وتأتي عمليات الطرد هذه في وقت عبّرت دول كثيرة عن غضبها بعد العثور في نهاية الأسبوع الماضي على جثث عشرات المدنيين في بوتشا في شمال غرب كييف، إثر انسحاب القوات الروسية من المدينة.
ونفت روسيا بشكل قاطع أي ضلوع لها، مندّدة بـ”فبركة” مشاهد الجثث من جانب أوكرانيا التي تسعى بحسب موسكو، إلى تشويه سمعة الجنود الروس.
ورفض وزير الخارجية النمسوي ألكسندر شالنبرغ في بادئ الأمر، أن يحذو حذو شركاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن على التكتل اعتماد موقف مشترك في هذا الشأن.