رهينة فرنسي سابق لدى داعش يدلي بشهادته ضد خلية البيتلز
- نيكولاس هينين وهو رهينة سابق تعرض له من خاطفيه بعد محاولته الفاشلة للهروب
- احتجزه تنظيم داعش لمدة 10 أشهر في سوريا
- أحد أعضاء فرقة “البيتلز” أقر بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين
داعش الإرهابي مارس مختلف أنواع التعذيب والعقاب على من يخالفه أ ويعترضه أو يقف في طريقه .. وخلال جلسة لمحاكمة أحد أعضاء خلية “البيتلز” في ولاية فيرجينيا الأمريكية،
وصف نيكولاس هينين وهو رهينة سابق لداعش الإرهابي التعذيب الوحشي الذي تعرض له من خاطفيه بعد محاولته الفاشلة للهروب: “إنه نُقل إلى عدة غرف تعذيب مختلفة بعد محاولة هروبه في يونيو 2013، عقب أيام قليلة من أسره.
وأوضح هينين “الذي احتجزته داعش لمدة 10 أشهر في سوريا” ، أنه كسر قضبان زنزانته المؤقتة والتي كانت هشة قبل أن يتمكن التسلق والهرب من نافذة صغيرة، ليبدأ الركض طول الليل في صحراء محافظة الرقة الشاسعة.
ونوه إلى تمكنه بعد جهد كبير من الوصول إلى قرية خارج الرقة، حيث وجد رجلين يرتديان ملابس منزلية فطلب منهما مساعدته، لكن تبين أنهما من مقاتلي التنظيم.
وأردف: “لسوء الحظ لا يمكنك التعرف على المقاتلين وهم يرتدون “البيجامات”.
وبعد إعادته إلى معقل داعش في الرقة، أكد هينين أن حراس السجن أخذوه إلى أربع غرف تعذيب مختلفة، وأنه تعرض للضرب واللكم وتقييد يديه في أوضاع مجهدة لساعات بينما كان آسروه ينهالون عليه بالأسئلة بأصوات مرتفعة.
وأضاف “وذات مرة جثا بعض عناصر التنظيم على ظهره وأخبروه أنهم سوف يقتلونه، مضيفا في شهادته أمام المحكمة: “قلت لهم من فضلكم افعلوا ذلك فأنا لم أعد أبالي”، لافتا إلى أنه قد جرى تقييده بعد ذلك بالسلاسل لمدة 11 يومًا في غرفة صغيرة.
وقد وصف هينين كيف سمع لأول مرة عن فرقة البيتلز من زملائه الرهينتين ديفيد هينز وفيديريكو موتكا، اللذين احتجزتهما الخلية الإرهابية قائلين له إنهم ليسوا كبقية عناصر داعش.
وأضاف: “أخبراني وهما يرتجفان أن عناصر خلية بيتلز كانوا ساديين وأنهم عذباهما بشكل وحشي”.
ونبه هينين أن إلى خلية البيتلز قد لعبت دورا مركزيا في عمليات خطف الرهائن، موضحا أن أحد الحراس أخبره بالفرنسية أن البريطانيين الثلاثة مسؤولون عن التفاوض بشأن الفدية.
وتابع: “أخبرني ذلك الحارس أنه كلما رأيتهم أكثر، كان ذلك أفضل لي، لأنهم مسؤولون عن المفاوضات”.
وخلية “البيتلز” هو اسم اشتهرت به خلية مكونة من 4 أفراد بتنظيم داعش في سوريا، بسبب لكنة أعضائها البريطانية.
وستطير بيثاني هينز، (24 عاما)، من منزلها في اسكتلندا، إلى ولاية فيرجينيا الأميركية، لمواجهة خاطف والدها المزعوم، شخصيا، لأول مرة في محكمة أمريكية، هذا الأسبوع، بعد ثماني سنوات تقريبا من مقتل والدها، ديفيد هينز، على يد تنظيم داعش الإرهابي.
إقرار بالجريمة
أقر أحد أعضاء فرقة “البيتلز” التابعة لتنظيم داعش، أمام محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا الأميركية، الخميس، بالتواطؤ في خطف وقتل رهائن غربيين، بينهم أربعة أميركيين.
ويؤكد المدعون أن الشافعي الشيخ الذي يحاكم في الولايات المتحدة كان أحد هؤلاء الثلاثة، وهو متهم بالتورط في عمليات خطف وقتل رهائن أجانب خلال الفترة التي قضاها مع داعش في سوريا، والتي أدت في النهاية إلى مقتل الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيج.
كما تحمل لائحة الاتهام، الشافعي الشيخ، مسؤولية وفاة عمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وآلان هينينغ.
لكن فريق دفاع الشيخ قال إن موكلهم قد نفى أنه كانعضوًا في فرقة البيتلز، وأنه كان مجرد “مقاتل بسيط من داعش”.