شهباز شريف المرشح لخلافة خان في رئاسة وزراء باكستان
- 174 نائبا صوتا لصالح حجب الثقة
- حاول خان البقاء في السلطة والدعوة لانتخابات مبكرة لكن دون جدوى
أقيل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من منصبه الأحد بعدما خسر تصويتاً في البرلمان على حجب الثقة بعد أزمة سياسية استمرّت أسابيع عدة.
ولم يتّضح على الفور متى ستختار الجمعية الوطنية رئيساً جديداً للوزراء، لكن من شبه المؤكد أن زعيم المعارضة شهباز شريف سيخلف خان في رئاسة حكومة باكستان، الدولة التي تمتلك السلاح النووي والبالغ عدد سكانها 220 مليون نسمة.
ولم يكمل أي رئيس حكومة في باكستان ولايته، إلا أن خان هو أول رئيس للوزراء يقال من منصبه بحجب الثقة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية بالوكالة سردار أياز صادق إن 174 نائبا صوتوا لصالح حجب الثقة و”بالتالي تم حجب الثقة”.
وحاول خان (69 عاما) بشتى السبل البقاء في المنصب بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكن المحكمة العليا أصدرت قرارا اعتبرت فيه أن كل التدابير التي اتّخذها الأسبوع الماضي باطلة، وأمرت الجمعية الوطنية بالانعقاد وبإجراء تصويت على حجب الثقة.
وبقي التوتر سائدا حتى منتصف الليل مع انتهاء المهلة التي حدّدته المحكمة العليا لإجراء تصويت على حجب الثقة.
وقد استقال رئيس المجلس المقرب من خان في اللحظات الأخيرة.
إلا أن الجلسة استمرت حتى الأحد وقد ترأسها بالوكالة سردار أياز صادق.
وبعيد إعلان نتيجة التصويت قال شريف “سنبلسم جراح هذه الأمة”.
ولم يحضر خان الجلسة، وهو خسر الأغلبية في المجلس المؤلف من 342 عضوا بعد انشقاق بعض حلفائه في الائتلاف الحاكم، كما أعلن أعضاء في حزبه “حركة انصاف” انهم سيصوتون لصالح تأييد حجب الثقة عنه.