بريطانيا تتوعد بوتين بعقوبات في حال ثبوت استخدام أسلحة كيمائية في ماريوبول

وأضافت وزيرة خارجية بريطانيا: “نحن نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقق من التفاصيل.”

Reports that Russian forces may have used chemical agents in an attack on the people of Mariupol. We are working urgently with partners to verify details.

Any use of such weapons would be a callous escalation in this conflict and we will hold Putin and his regime to account.

— Liz Truss (@trussliz) April 11, 2022

من الجدير بالذكر، أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون زار العاصمة الأوكرانية كييف قبل يومين وتجول مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفي شوارعها وتحدث مع المواطنين الأوكرانيين.

كما فرضت بريطانيا عقوبات كبيرة على نظام الرئيس الروسي وكذلك معظم رجال الأعمال الموالين له وعلى سبيل المثال رومان ابراموفيتش.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيميائية في أوكرانيا ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو من شأنها ردع حتى الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.

ووردت تقارير غير مؤكدة يوم الاثنين تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية في ميناء ماريوبول المحاصر بجنوب أوكرانيا، وهو ما أكدته وزيرة خارجية بريطانيا ليز تراس

وقال زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو يوم الإثنين “نتعامل مع هذا بمنتهى الجدية.” ولم يقل إنه تم بالفعل استخدام أسلحة كيميائية.

“أود أن أذكر زعماء العالم بأن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الجيش الروسي قد نوقش بالفعل”.

عمال الطوارئ يزيلون حطام مبنى دمر خلال الصراع الأوكراني الروسي ، في مدينة ماريوبول ( رويترز)

كتب بترو أندريوشينكو ، مساعد عمدة ماريوبول ، على قناته على Telegram تقارير عن هجوم كيماوي لم يتم تأكيده وأنه يتوقع تقديم تفاصيل وتوضيحات في وقت لاحق.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير.

وقال كيربي “لا يمكننا تأكيد ذلك في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب”.

“هذه التقارير ، إذا كانت صحيحة ، مقلقة للغاية وتعكس المخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب ، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع الممزوج بعوامل كيميائية ، في أوكرانيا.”

عربة مدرعة لقوات موالية لروسيا في الشارع خلال الصراع الأوكراني الروسي في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ، أوكرانيا ، 11 أبريل رويترز)

انتقل الغزو الروسي ، الذي قتل الآلاف وشرد الملايين ، من بوابات كييف إلى شرق أوكرانيا ، مع توقع هجوم ضخم هناك.

قال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن فرض مزيد من العقوبات على روسيا هو أحد الخيارات.

وقال زيلينسكي “حان الوقت لإعداد هذه الحزمة بطريقة لن نسمع فيها حتى كلمات عن أسلحة الدمار الشامل من الجانب الروسي”، “حظر نفطي على روسيا أمر لا بد منه، وأي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا لا تؤثر على النفط سيتم استقبالها في موسكو بابتسامة.”