لاجئة أوكرانية في بولندا: الجميع ينتظر الأسوأ

بولندا استقبلت أكثر من نصف اللاجئين الأوكرانيين

• تم إجلاء الكثير من المواطنين المحليين.
• أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
• أكثر من 4.3 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، غادروا أوكرانيا منذ الغزو الروسي.

واصل لاجئون من أوكرانيا التوافد على بولندا الإثنين عبر معبر ميديكا الحدودي.

في حين حذر الرئيس الأوكراني من أن بلاده تواجه وقتًا عصيبًا وأن القوات الروسية ستكثف عملياتها في الشرق.

أثناء عبورهم إلى ميديكا على الجانب البولندي، تحدث بعض اللاجئين، ومعظمهم من النساء والأطفال، عن وحشية الصراع.

زعمت يارونا شوروخوفا، وهي لاجئة أوكرانية تبلغ من العمر 26 عامًا، أن أصدقاء في القرى المحتلة أخبروها أن الجنود الروس كانوا هادئين في البداية، لكنهم أصبحوا أكثر عنفًا تجاه المدنيين.

أكثر من نصف اللاجئين ذهبوا إلى بولندا

وقالت كاترينا ماكسيمنكو، وهي لاجئة تبلغ من العمر 25 عامًا من منطقة دونيتسك، “يتم إجلاء الكثير من المواطنين المحليين. الجميع ينتظرون الأسوأ”.

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 4.3 مليون شخص، نصفهم من الأطفال، غادروا أوكرانيا منذ أن قامت روسيا بغزوها في 24 فبراير/شباط.

ما أثار أكبر أزمة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 12 مليون شخص تقطعت بهم السبل في مناطق تتعرض للهجوم في أوكرانيا.