لفيف تعرضت لقصف روسي صباح اليوم
- القصف ألحق أضرارًا بالبنى التحتية
- المدينة كانت بمنأى عن المعارك
أسفرت الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت صباح الإثنين مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ثمانية آخرين وألحقت أضرارا بالغة ببنى تحتية عسكرية، على ما أعلن الحاكم الإقليمي.
وقال ماكسيم كوزيتسكي على تلغرام “حتى الآن هناك ستة قتلى وثمانية جرحى. ثمة طفل بين الضحايا” مشيرا إلى أن القصف الروسي أصاب بنى تحتية عسكرية ومتجر إطارات ما تسبب في اندلاع حرائق.
وكانت قد تعرضت مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا والتي كانت بمنأى عن القتال لخمس ضربات صاروخية روسية “قوية” صباح الاثنين، وفق ما أعلنه رئيس بلدية المدينة ومستشار رئاسي.
وقال أحد سكان جنوب غرب لفيف إنه رأى أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد في السماء خلف مبان سكنية.
I am in Lviv. Today the city is under Russian missile attacks again. Ukrainian civilians are deliberetely targeted by Russia. Moscow’s clear objective is to destroy 🇺🇦 nation as a viable political entity through the war of obliteration. #NoFlyZoneOverUkraine #Weapons4Ukraine pic.twitter.com/vCQafzekND
— Hanna Hopko (@HopkoHanna) April 18, 2022
وأشار رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي على تلغرام إلى أن فرق الإنقاذ في طريقها إلى الموقع المتضرر، من دون إعطاء أي حصيلة فورية.
وأعلن ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي على تويتر “شنت خمس ضربات صاروخية قوية على البنية التحتية لمدنية لفيف الاوروبية القديمة”.
وأوضح بودولياك “يواصل الروس مهاجمة المدن الأوكرانية بهمجية من الجو معلنين للعالم بأسره حقهم في قتل الأوكرانيين”.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، بقيت مدينة لفيف وغرب أوكرانيا الواقعتان بعيدا عن الجبهة، بمنأى عن القصف نسبيا.
في 26 مارس، تعرضت لفيف لضربات روسية أصابت اثنتان منها مستودع وقود وأسفرتا عن إصابة خمسة أشخاص وفقا للسلطات المحلية.
وكانت المدينة أيضا هدفا في 18 مارس لضربة روسية استهدفت مصنعا لتصليح الطائرات قرب المطار دون التسبب في أي إصابات.
وفي 13 مارس، استهدفت صواريخ كروز روسية قاعدة عسكرية كبيرة على مسافة 40 كيلومترا شمال غرب لفيف ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة 134.