حياة آلاف النساء والأطفال في ماريوبول معرضة للخطر
- الجانب الأوكراني سيحاول مرة أخرى الاثنين فتح ممر آمن للخروج
- الصليب الأحمر يعرب عن قلقه من تدهور الأوضاع في المدينة التي ظلت لأسابيع تحت الحصار
دعا منسق الأمم المتحدة لشؤون أوكرانيا أمين عوض إلى “وقف فوري” للقتال في ماريوبول للسماح بإجلاء المدنيين المحاصرين في المدينة الساحلية.
يأتي هذا مع استمرار الحصار على مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا التي سقط في قبضة القوات الروسية قبل أيام
وسط تعثر جديد لفتح الممرات الإنسانية، نبهت الأمم المتحدة اليوم الأحد إلى مصير آلاف المدنيين.
وقال في بيان إن “حياة عشرات آلاف الأشخاص بمن فيهم نساء وأطفال وأشخاص أكبر سناً، على المحك في ماريوبول، بحسب ما نقلت فرانس برس.
كما شدد على ضرورة وقف القتال الآن لإنقاذ حياة الناس، معتبراً أنه كلما طال الانتظار أكثر، ستكون حياة مزيد من الأشخاص عرضة للخطر.
يأتي ذلك، فيما قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك إنه لم تُفتح أي ممرات إنسانية للخروج من المدينة، ملقية باللوم في ذلك على القوات الروسية لعدم وقف نيرانها.
وأضافت أن الجانب الأوكراني سيحاول مرة أخرى غدا الاثنين فتح ممر آمن للخروج من ماريوبول
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي من المقرر أن يتوجه إلى موسكو قبل زيارة كييف الأسبوع المقبل، للمطالبة بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية من ماريوبول.
وكان ميخايلو بودولياك، مستشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد بوقت سابق اليوم على ضرورة فتح ممرات إنسانية، وإعلان هدنة حقيقية في تلك المنطقة المطلة على بحر آزوف.
فيما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع في المدينة التي ظلت لأسابيع تحت الحصار، داعية إلى تسهيل المرور الآمن للمدنيين. كما أكدت أن هناك حاجة ماسة للوصول الإنساني فورا ودون عوائق للسماح بالمرور الآمن لآلاف المدنيين ومئات الجرحى خارج المدينة، بما في ذلك من منطقة مصنع آزوفستال.
يذكر أن القوات الروسية تحاصر ماريوبول وتقصفها منذ الأيام الأولى للعملية العسكرية، التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، ما ألحق الدمار بالمدينة التي كان يقطنها أكثر من 400 ألف شخص.