بعد تفشي كورونا.. بكين أمام مأزق اقتصادي
- تكافح المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في الصين حالياً ضد أكبر تفش
- الأيام المقبلة ستكون قاسية على الحكومة الصينية
كل يوم يمر في شنغهاي، يضيف مشكلة أخرى لدى الحكومة الصينية، فتفاقم عدد الإصابات في العاصمة التجارية للصين، أجبر الحكومة هناك على اتخاذ المزيد من الإجراءات، وآخرها بناء حواجز من الأسلاك على أبواب المنازل لإجبار الناس على عدم الخروج من منازلهم.
وقالت الحكومة المحلية في المدينة إن واحداً وخمسين مصابا توفوا في المدينة في الرابع والعشرين من نيسان، مسجلة ارتفاعاً في عدد الضحايا عن اليوم السابق.
وتكافح المدينة الأكبر من حيث عدد السكان في الصين حالياً ضد أكبر تفش على الإطلاق لكورونا في الصين.
بكين هي الأخرى لا تشهد حالاً أفضل بكثير، إذ صرحت السلطات هناك بأنها تسعى لتتبع تفشي كوفيد-19 الذي انتشر في العاصمة منذ أسبوع، ما يزيد من احتمال تطبيق قيود أكثر صرامة قريبا كما حدث مع مدن صينية أخرى.
وقال مسؤول في بكين، إن “المدينة شهدت تفشيا لسلاسل متعددة، وخطر انتقال مستمر وغير مكتشف مرتفع”، مضيفا أن “الوضع عاجل وقاتم، يجب على المدينة بأكملها أن تتحرك على الفور”، حد تعبيره.
الأيام المقبلة ستكون قاسية على الحكومة الصينية، وإذا ما استمر كورونا بالانتشار فإن ثمة مأزق حقيقي ستقع به الصين، على المستوى الصحي وحسب، وإنما على المستوى الاقتصادي أيضاً.
ويتجلى ذلك في تهافت المواطنين على شراء السلع بفعل مخاوف من فرض تدابير إغلاق صارمة في بكين، حيث تشكلت طوابير انتظار في منطقة كبيرة بوسط المدينة لإجراء فحوص أمرت بها السلطات الصينية.