بايدن يؤكد التعاون مع نظيره المكسيكي بخصوص المهاجرين

  • يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور محادثات افتراضية
  • لمناقشة التدفق “غير المسبوق” للمهاجرين واللاجئين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
  • يلقي الاتصال الضوء على العلاقات المتزايدة التعقيد بين الجارين المرتبطين ارتباطا وثيقا من خلال التجارة والهجرة الشرعية وغير الشرعية

 

 

يجري الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل أوبرادور الجمعة محادثات افتراضية لمناقشة التدفق “غير المسبوق” للمهاجرين واللاجئين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وهي مسألة تمثل مصدر قلق للبيت الأبيض قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.

يلقي الاتصال الضوء على العلاقات المتزايدة التعقيد بين الجارين المرتبطين ارتباطا وثيقا من خلال التجارة والهجرة الشرعية وغير الشرعية وأعمال العنف المرتبطة بالمخدرات.

وسيؤكد بايدن الرغبة في التعاون مع أوبرادور، على نقيض أسلوب المواجهة الذي كان ينتهجه دونالد ترامب.

وقال مسؤول حكومي أمريكي للصحافيين “السنة الماضية بذلنا جهودا حثيثة لإعادة بناء علاقتنا الثنائية”.

وعلى رأس جدول أعمال المحادثات، الهجرة غير الشرعية.

فكثيرا ما اثارت المسألة غضب إدارات أمريكية سابقة منذ عقود وسط اعتماد البلاد على اليد العاملة المهاجرة الرخيصة ومواجهتها في الوقت نفسه صعوبة في السيطرة على تدفق للمهاجرين غير المسجلين من بينهم طالبو لجوء.

وقال المسؤول إن “التحديات الهائلة” حول العالم من تغير المناخ إلى الحرب في أوكرانيا وانعدام الأمن الغذائي، أدت إلى “مستويات غير مسبوقة من الهجرة”.

وتتفاقم حالة الفوضى على الحدود الجنوبية مع مسعى بايدن لوقف العمل بالإجراء “تايتل 42” الذي بدأ تطبيقه خلال جائحة كوفيد وسمح بطرد المهاجرين وطالبي اللجوء بسرعة بدلا من السماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة ريثما يتم درس طلباتهم.

ويرى معارضو الإجراء إنه لم يعد مبررا، لكن جمهوريين بل حتى بعض أعضاء حزب بايدن يحذرون من أن إلغاءه سيتسبب بزيادة لا يمكن السيطرة عليها لعمليات العبور الحدودية.

ورغم أن مفعول الإجراء ينتهي في 23 أيار/مايو إلا أن قرارا قضائيا قضى بمواصلة تطبيقه في الوقت الحالي.