كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية وتطلق مقذوفا في بحر اليابان
- صاروخ باليستي وأطلق من غواصة
- اليابان تدعو سفنها إلى اليقظة
- كثّفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام
أطلقت كوريا الشمالية السبت مقذوفًا لم تعرف طبيعته باتجاه بحر اليابان، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا على الأقل في اتجاه البحر الشرقي”، في إشارة إلى بحر اليابان. مرجحة أنه على الأغلب صاروخ باليستي وأطلق من غواصة.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا، في حين تتزايد التحذيرات من احتمال إجرائها تجربة نووية.
وأعلن خفر السواحل الياباني ناقلًا معلومات عن وزارة الدفاع، أن بيونغ يانغ أطلقت مقذوفًا “يُرجّح أنه صاروخ بالستي” داعيًا سفنه إلى أن تكون متيقظة.
وأطلقت بيونغ يانغ الأربعاء صاروخاً أكّدت سيول وطوكيو أنّه بالستي، في حين لم تعلّق وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية على الأمر، علمًا أنها تعلن عادةً عن تجارب الأسلحة.
ورغم خضوعها لعقوبات صارمة على خلفية برامجها للأسلحة، كثّفت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة بشكل كبير هذا العام، متجاهلةً دعوات الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات.
تأتي التجربة الجديدة السبت قبل أيام من تولي الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك يول الرئاسة الثلاثاء.
واشنطن تحذر
وكانت الولايات المتحدة حذرت الجمعة من أن كوريا الشمالية قد تجري قريبا أول تجربة نووية لها منذ 2017، وأطلقت دعوة جديدة إلى الحوار رغم الجمود الدبلوماسي الحالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جالينا بورتر إن بيونغ يانغ “تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون مستعدة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة”.
أضافت أن “هذا التحليل يتماشى مع التصريحات العلنية الأخيرة لكوريا الشمالية نفسها”، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية تشاركتهُ مع حلفائها وستواصل “تنسيقها الوثيق معهم”.
توقف نظام كيم جونغ أون عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ 2017، لكنه انتهك ذلك جزئيا عبر إطلاقه صاروخا عابرا للقارات نهاية آذار/مارس في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن يختبر أيضا سلاحا ذريا في وقت قريب كما فعل ست مرات بين عامي 2006 و2017.