للحفاظ على السلام في الفلبين .. دعم روبريدو وسارة دوتيرتي

  • القرار جاء مدفوعا بأولوية عملية السلام في جنوب الفلبين
  • القرار يستند إلى “عملية سلام بانجسامورو والتنفيذ الكامل لاتفاقيات السلام
  • مرشحة واحدة فقط خرجت في العلن معلنة التزامها بالحفاظ على مكاسب عملية بانجسامورو للسلام

أعلنت جبهة مورو الإسلامية للتحرير وفصيل من جبهة مورو للتحرير الوطني مساء السبت دعمهما لنائبة الرئيس ليني روبريدو وعمدة مدينة دافاو سارة دوتيرتي كاربيو ، الرهانات الرئاسية ونائب الرئيس من القوائم المتنافسة.

وفي بيان مشترك ، قال رئيس الجبهة مراد إبراهيم  إن القرار جاء مدفوعا بأولوية عملية السلام في جنوب الفلبين.

الحاج مراد إبراهيم هو الاسم الحركي لأهود إبراهيم ، رئيس وزراء منطقة بانجسامورو المتمتعة بالحكم الذاتي في مينداناو الذي تم إنشاؤه لتنفيذ اتفاقية السلام بين جبهة مورو الإسلامية للتحرير والحكومة.

وتشكلت الجبهة الوطنية لتحرير مورو وجبهة تحرير مورو الإسلامية الانفصالية في البداية خلال ديكتاتورية ماركوس وشهدت المنطقة قتالًا عنيفًا بالإضافة إلى العديد من الانتهاكات الموثقة من قبل الجيش في الفلبين.

وقالت قيادة الجبهة والجبهة الوطنية لتحرير مورو إن قرارهما بدعم روبريدو يستند إلى “عملية سلام بانجسامورو والتنفيذ الكامل لاتفاقيات السلام والأهم من ذلك مصلحة شعب بانجسامورو”.

في إشارة إلى روبريدو ، وقالوا إن “مرشحة واحدة فقط قد خرجت في العلن معلنة التزامها بالحفاظ على مكاسب عملية بانجسامورو للسلام”.

في المقابل ، كان السناتور السابق فرديناند “بونج بونج” ماركوس جونيور ، رئيسًا للجنة الحكومة المحلية بمجلس الشيوخ التي عقدت جلسات استماع بشأن قانون بانغامورو الأساسي المقترح في عام 2015.

وعارض ماركوس تمرير مشروع القانون الذي كان من شأنه أن ينشئ منطقة الحكم الذاتي بانجسامورو في مينداناو المسلمة ( BARMM ) والذي كان لا بد من إعادة صياغته خلال إدارة رودريغو دوتيرتي.

المحامي الموقوف لاري جادون ، عضو قائمة ماركوس في مجلس الشيوخ ، سجل أن مذبحة جابيده عام 1968 التي أشعلت شرارة حركة استقلال المسلمين مزورة.

وقال أيضًا في عام 2016 إنه سيكون مستعدًا ، إذا فشلت النداءات من أجل السلام ، في جعل الجيش ” يقتلهم جميعًا … يحرق منازلهم … ويمحو عشائرهم ” .