حركة طالبان تشدد القيود على النساء وتفرض ارتداء البرقع
- من المقرر بأن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الخميس، لمناقشة الحكم
- الحركة تراجعت في مارس عن إعلانها عن فتح المدارس الثانوية للفتيات
أصدرت طالبان حكما يفرض على النساء ارتداء البرقع وتغطية وجوههن في الأماكن العامة، في عودة إلى سياسة ميزت حكم الجماعة المتشددة في الماضي، حيث مثلت تشديدا للقيود على النساء.
ومن المقرر بأن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الخميس، لمناقشة الحكم التي أصدرته حركة طالبان.
وقالت بعثة النرويج لدى الأمم المتحدة التي طلبت الاجتماع المغلق: “للتصدي للقيود المتزايدة على حقوق الإنسان والحريات للفتيات والنساء” إن من المقرر أن تقدم المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى أفغانستان، ديبورا ليونز، إحاطة للمجلس المؤلف من 15عضوا.
فعندما حكم طالبان عام 1996 إلى عام 2001، تحت شعار احترام حقوق المرأة، فُرض على النساء تغطية الوجه ومُنعن من العمل، كما مُنعت الفتيات من الدراسة.
غير أن الحركة تراجعت في مارس عن إعلانها عن فتح المدارس الثانوية للفتيات، قائلة إنها ستظل مغلقة حتى يتم وضع خطة لإعادة فتحها.
وبحسب مرسوم من الزعيم الأعلى للحركة هبة الله أخوند زاده، السبت، فإنه إذا لم تغط المرأة وجهها لدى خروجها من منزلها، سيتم التنبيه على والدها أو أقرب أقاربها من الرجال، وربما يواجه السجن أو الطرد من وظيفته الحكومية.