جماعات انفصلية تفجر سيارة حرس في باكستان
- مقتل شخص وتسجيل إصابات اثر تفجير إرهابي في مدينة كراتشي
- باكستان تتهم طالبان بدعم الانفصاليين
- جماعة سندهودش تتبنى العملية الإرهابية
أعلنت الشرطة الباكستانية، الجمعة، مقتل شخص وإصابة 12 آخرين بانفجار قنبلة في مدينة كراتشي تبنتها جماعة انفصالية باكستانية.
وقالت المجموعة في بيان نُشر على حسابها في تلغرام إنها فجرت “قنبلة يتم التحكم فيها عن بعد، ” استهدفت سيارة لحرس الحدود، وتعهدت “بمواصلة مقاومتها حتى التحرير الكامل” للسند.
وقد وقع الانفجار، في منطقة سدار في كراتشي، أكثر مدن باكستان تعدادًا بالسكان، في ساعة متأخرة مساء الخميس، وتبنّاه “جيش سندهودش الثوري”، الذي يقاتل من أجل استقلال إقليم السند الجنوبى، وعاصمته كراتشي.
وأكد مسؤول بمستشفى شهيد رسول، صباح الجمعة، أن هناك ضحايا ما زالوا يخضعون للعلاج، جراء إصابتهم بشضايا القنبلة.
وقال مسؤول الشرطة المحلي، سجّاد خان، الجمعة، “إن عربة لحرس الحدود كانت من بين “عدة” مركبات تضررت في الهجوم، في حين أن الشخص الوحيد الذي قُتل هو “أحد المارة”.
مضيفا، أنه وفق إفادات عناصر التحقيق الأولى، فقد زرعت القنبلة في دراجة نارية متوقفة قرب صندوق قمامة”.
واستؤنفت العمليات الإرهابية التي تخطط لها وتنفذها جماعة طالبان باكستان وفرع محلي لتنظيم داعش الإرهابي، أو جماعات البلوش الانفصالية، بعد سنوات من الهدوء النسبي.
وتتهم باكستان طالبان بالسماح لهذه الجماعات الإرهابية، باستخدام الأراضي الأفغانية للتخطيط لهجماتها،
وتواجه باكستان تدهورًا أمنيًا منذ بضعة أشهر، تزامن مع تولي جماعة طالبان السلطة في أفغانستان منتصف أغسطس الماضي.