ماريوبول تبدأ التعافي والعودة إلى الحياة تدريجياً بعد فترة عصيبة
- الأشغال بدأت في المدينة الساحلية في محاولة للعودة إلى ما كانت عليه قبل الصراع الروسي
- إزالة أنقاض مسرح دونيتسك واستعادة إمدادات الطاقة والمياة
“من رحم المعاناة يولد الأمل” هذا ما يحدث حالياً في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية.
حيث شهدت المدينة الساحلية الأوكرانية أحداثا دامية وتجاوزات كبيرة من القوات الروسية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ أواخر فبراير الماضي.
من بعد قصف لا إنساني من جانب روسيا مروراً بأزمة في إجلاء المدنيين ووصولاً إلى محاصرة مصنع آزوفستال للصلب، بدأت الحياة تنبض من جديد في هذه المدينة المُدمرة.
حيث بدأت أجزاء من الضفة اليمنة لماريوبول في العودة إلى الحياة تدريجياً.
وبدأت الأشغال في المدينة وإزالة الأنقاض في محاولة للعودة تدرجياً إلى ما كانت عليه قبل بداية الحرب الروسية.
وظهر رجال الإطفاء وهم يزيلون الركام من مسرح دونيتسك الذي تعرض للقصف من قبل القوات الروسية.
كما تم استعادة إمدادات الطاقة والمياه في بعض المناطق في هذا الجزء في المدينة.
عودة ماريوبول إلى الحياة ولو بجزء بسيط من هذه المدينة يمنح الكثير من الأمل إلى أوكرانيا البلد الذي يقاتل بضراوة ويقف بالمرصاد لمحاولات روسيا انتهاك أراضيه.
ماريوبول مدينة تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا وتحديداً في إقليم دونيتسك وتعد هذه المدينة استراتيجية لأنها منفذاً أوكرانياً على بحر آزوف
ويقع مركز المدينة التاريخي عند التقاء نهري كالميوس وكالشيك في بحر آزوف.
وهي عاشر مدينة أوكرانية من حيث الكبر وثانيها في أوبلاست دونيتسك.
عدد سكانها يقترب من نصف المليون نسمة ويتحدث سكانها اللغة الروسية.