الأمم المتحدة تعزي عائلات الضحايا وتستنكر الهجوم العنصري
- الأمين العام يشعر بالذهول لمقتل 10 أشخاص إثر عمل دنيء من التطرّف العنصري.
- الرئيس والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلّي.
ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدّة، بعمليّة إطلاق النار العنصريّة التي راح ضحيّتها عشرة أشخاص في سوبرماركت في حيّ تقطنه غالبيّة من السود في بوفالو بشمال شرق الولايات المتحدة، وفق ما ذكر المتحدّث باسمه الأحد.
وقال نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان، إنّ “الأمين العام يشعر بالذهول لمقتل عشرة أشخاص إثر عمل دنيء من التطرّف العنصري والعنيف في بوفالو”. كما قدّم غوتيريش تعازيه لعائلات الضحايا، آملاً في تحقيق العدالة في سرعة كبيرة، وفق المتحدّث.
ويتوجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إلى بوفالو، بعد عمليّة إطلاق النار في هذه المدينة، على ما أعلن البيت الأبيض الأحد.
وقالت الرئاسة الأمريكيّة في بيان إنّ “الرئيس والسيّدة الأولى سيتوجّهان إلى بوفالو ليُشاركا المجتمع المحلّي حزنه” على فقدان “عشرة أشخاص في حادثة إطلاق نار جماعي مروّعة وعبثيّة”.
وتجمّع سكّان مدينة بوفالو بولاية نيويورك الأمريكيّة الأحد في وقفات احتجاجية حدادا على 10 أشخاص قتِلوا برصاص شاب متعصّب للعرق الأبيض في حادثة وصفها أحد المسؤولين بأنها “إرهاب محلي”.
الأمين العام يشعر بالذهول لمقتل عشرة أشخاص إثر عمل دنيء من التطرّف العنصري والعنيف في بوفالو
نائب المتحدّث باسم الأمم المتحدة
وأوقِف مطلق النار بايتون جندرون البالغ 18 عاما في مكان الواقعة، وهو سوبرماركت في حي غالبية سكّانه سود، بعد أن سارعت الشرطة إلى الموقع استجابةً لمكالمات طوارئ.
وقالت الشرطة إنّ الشاب قاد سيارته من بلدته كونكلين، على بعد أكثر 320 كيلومترا.
وصرّح مكتب المدعي العام لمنطقة إيري بأنّ جندرون اتّهم في وقت متأخّر السبت بتهمة واحدة تتعلّق بالقتل من الدرجة الأولى واحتُجز بلا كفالة.