أمريكا تدعم حق المواطنين في إيران في الاحتجاج
- تقارير مقلقة للغاية عن قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين
- دعم عدد من مسؤولي إدارة دونالد ترامب المتظاهرين
أدانت وزارة الخارجية الأمريكية استخدام العنف ضد المتظاهرين الإيرانيين، إلى جانب انتهاك النظام الإيراني لحق المواطنين في حرية التعبير
وخلال تصريحات لموقع إيران إنترناشيونال قال متحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الاحتجاجات الأخيرة في إيران: “لقد رأينا تقارير مقلقة للغاية عن قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في إيران. مرة أخرى ندين استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين تجمعوا بشكل سلمي.”
وتابع تزامنًا مع ارتفاع الأسعار، خاصة أسعار القمح بسبب حرب بوتين الوحشية ضد أوكرانيا، أدى سوء الإدارة وتساهل النظام الإيراني،مرارًا وتكرارًا إلى أن يبقی الشعب الإيراني دون تلبية احتياجاته الأساسية.
کما أشارت وزارة الخارجية إلى “تقارير مقلقة للغاية عن قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين” وقالت: “ندين مرة أخرى استخدام العنف ضد المتظاهرين الذين تجمعوا بشكل سلمي”.
وبدأت الاحتجاجات الأخيرة في إيران قبل أكثر من عشرة أيام في خوزستان ثم امتدت إلى محافظات أخرى وقوبلت الاحتجاجات بقمع دموي من قوات الأمن.
ولم يعلق مسؤولو الحكومة الأمريكية على الاحتجاجات خلال هذه المدة، وجاء رد الفعل الأول في تغريدة من المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الأحد.
وكتب برايس على تويتر “للشعب الإيراني الحق في محاسبة نظامه”، مشيرا إلى أن “المتظاهرين الشجعان في إيران وقفوا دفاعا عن حقوقهم”.
المتظاهرين الشجعان في إيران وقفوا دفاعا عن حقوقهم
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية
في حين اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران “انتشاء مفرطا” والتدخل في السيادة الوطنية للبلاد.
وأضاف خطيب زاده، ردا على تغريدة نظيره الأمريكي، نيد برايس: “إيران تدعم حق الشعب في حرية التعبير والتجمع”. وأضاف أن واشنطن قلقة بشأن “قوة الاقتصاد الإيراني وكونه اقتصادا قائما على الشعب”.
وقالت وزارة الخارجية “ندعم حقوق الإنسان للإيرانيين في تنظيم تجمعات سلمية والتحدث دون خوف من العنف والاعتقال”.
وفي الأيام الأخيرة، دعم عدد من مسؤولي إدارة دونالد ترامب المتظاهرين الإيرانيين، حيث طلبت فيكتوريا كوتس، المساعدة السابقة لمستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، من إيلون ماسك، توفير تغطية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمتظاهرين الإيرانيين في خوزستان، جنوب غربي إيران.