أوكرانيا تتعرض لغزو روسي منذ 24 فبراير الماضي
- الكونغرس يقر مساعدات أمريكية تصل إلى 40 مليار دولار
- تغادر السفينة إلى بريميرهافن في ألمانيا
زارت كارول بيتسونك، مساعدة وزير الطيران والشؤون الدولية الأمريكي، الجمعة، سفينة أمريكية في ميناء أنتويرب، ستحمل إمدادات عسكرية متجهة إلى أوكرانيا.
لم يتح عدد المركبات ووصف المعدات التي ستتوجه إلى أوكرانيا.
وينتظر أن تغادر السفينة إلى بريميرهافن في ألمانيا، حيث ستفرغ من شحنتها المكونة من مركبات ومعدات، ثم تتوجه في طريقها إلى أوكرانيا برًا.
وقالت كارول بيتسونك، مساعدة وزير الطيران والشؤون الدولية: “ستستخدم قوات الدفاع الأوكرانية المركبات للدفاع عن مركباتها المدرعة لتتحمل آثار الهجمات الجوية والقنابل وأيضا هذه المركبات الطبية، كما تعرفون، سيكون هناك العديد من المصابين والقتلى في هذه الحرب المروعة. وأوكرانيا في حاجة ماسة لإمدادات طبية، وقدرة على نقل تلك الإمدادات إلى البلاد إلى نقاط هناك حاجة إليها فيها. وهذا ما ستوفره هذه المركبات”.
وأضافت: “تحتاج أوكرانيا لجسور. لقد فجرت روسيا جسورا فعلية في أوكرانيا وهي تحتاج إلى الربط. النقل رابط، يربط الناس، وهذا ما تفعله هذه المعدات والأدوات على متن هذه السفينة. إنها تمكن الأوكرانيين من الاتصال بحلفائهم وبأصدقائهم ولدعم الشعب الأوكراني في هذا الوقت من الحرب الوحشية غير المبررة”.
والخميس، وافق الكونغرس الأمريكي، على مساعدة ضخمة لـ أوكرانيا بقيمة أربعين مليار دولار، في تأكيد جديد للدعم الراسخ لكييف الذي وعد به الرئيس جو بايدن.
وتتضمن رزمة المساعدات ستة مليارات دولار يُفترض أن تسمح لأوكرانيا بالتزوّد بآليات مصفّحة وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين الخميس: “لا نزال نعتقد ان النزاع سيستمر”.
والخميس أيضا، تشاور رئيسا الأركان الأمريكي والروسي هاتفيا للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها الكاملة على مجمع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية. وكانت القوات الروسية قد حاصرت المصنع لعدة أسابيع قبل أن يعلن الجنود الأوكران استسلامهم.
ويعد مصنع آزوفستال للصلب هو آخر معاقل المقاومة الأوكرانية في ماريوبول التي سيطرت عليها روسيا بشكل كامل.
من ناحيته أعلن القائد العسكري الأوكراني دينيس بروكوبينكو، الجمعة، في رسالة عبر الفيديو، أن آخر الجنود الأوكرانيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول، تلقوا أمرًا من كييف بأن “يتوقفوا عن الدفاع عن المدينة”.