ميشيل باشليه تصل الصين لمعاينة وضعية الأقليات المسلمة
- زيارة مخصصة لما تتعرض له الأقليات المسلمة في شينجيانغ.
- تفاوضت بشأن الوصول إلى مراكز الاحتجاز.
أدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الاثنين زيارة للصين خصصتها لمعاينة ما تتعرض له الأقليات المسلمة في شينجيانغ وسط مخاوف من أن تفرض بكين قيودا على تنقلاتها.
بعد سنوات من المفاوضات الصعبة مع السلطات الصينية، يفترض أن تبقى باشليه، الرئيسة التشيلية السابقة البالغة من العمر 70 عامًا، ستة أيام في الصين حتى السبت.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس إنها تحدثت الاثنين عبر الفيديو مع رؤساء وفود نحو 70 سفارة أجنبية في الصين.
ووفقًا لهذه المصادر، أكدت باشليه للدبلوماسيين أنها تفاوضت بشأن الوصول إلى مراكز الاحتجاز في شينجيانغ وقد تتواصل مع نشطاء حقوقيين محليين.
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، بزيارة باشليه وقال إن رحلتها تتم ضمن “حلقة مغلقة” بسبب الجائحة وأن الجانبين اتفقا على عدم متابعة المراسلين للزيارة.
وأضاف وانغ أنه من المتوقع أن تلتقي بقادة صينيين وأن تجري “تبادلات مكثفة مع أشخاص من مختلف القطاعات”، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
زيارة باشليه هي الأولى التي يقوم بها مفوض سام لحقوق الإنسان إلى الصين منذ عام 2005.
وستزور خصوصا أورومتشي عاصمة شينجيانغ وكاشغار المدينة الواقعة في جنوب المنطقة حيث العدد الكبير من الإيغور.