أكثر من 56 قتيلاً و56 مفقوداً جراء تساقط أمطار غزيرة شمال شرق البرازيل
- وزير التنمية الإقليمية: 56 مفقوداً و25 جريحاً و3957 مشرداً و533 نازحاً
- استأنف نحو 1200 رجل صباح الأحد البحث عن المفقودين والمحاصرين، بمروحيات وقوارب
ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ الثلاثاء على منطقة ريسيفي عاصمة ولاية بيرنامبوكو الواقعة في شمال شرق البرازيل إلى 56 قتيلاً على الأقل و56 مفقوداً، وفق آخر تحديث للسلطات الرسمية الأحد.
السكان وعمال الإنقاذ يسيرون وسط حطام الانهيار الأرضي الذي دمر عدة منازل في مجتمع جارديم مونتي فيردي ( أ ف ب )
وقال وزير التنمية الإقليمية دانييل فيريرا خلال مؤتمر صحفي في ريسيفي “وفق المعلومات المحدثة، أحصينا 44 قتيلاً و56 مفقوداً و25 جريحاً و3957 مشرداً و533 نازحاً”.
وكان بيان للدفاع المدني أكد بعد ظهر السبت أنه تم منذ الأربعاء تسجيل 34 وفاة في الولاية وأكثر من 1300 نازح أو مشرد بسبب الأمطار.
عمال الإنقاذ وهم يحملون جثة ضحية من منطقة مكتظة بالسكان دمرها انهيار أرضي ( أ ف ب )
ومع توقف الأمطار، استأنف نحو 1200 رجل صباح الأحد، البحث عن المفقودين والمحاصرين، بمروحيات وقوارب.
وتسببت العاصفة بانزلاقات أتربة على سفوح التلال، وفيضان أنهار، وسيول كبيرة من الوحل جرفت كل شيء في طريقها.
امرأة تمر بجانب منزل دمره انهيار أرضي في “جارديم” ( أ ف ب )
وأظهرت لقطات نشرتها السلطات المحلية في البرازيل الأحد رجال إنقاذ ومتطوعون يرفعون الأنقاض في منطقة جارديم مونتيفردي الواقعة عند الحدود بين ريسيفي وبلدية جابواتاو دوس غوارارابيس.
وفي هذه المنطقة سُجّلت أكبر حصيلة ضحايا صباح السبت، اذ لقي 19 شخصا مصرعهم جراء انزلاقات الأتربة.
عمال الإنقاذ وهم يزيلون الأنقاض أثناء مهمة إنقاذ وسط الحطام ( أ ف ب )
وقال الوزير، الذي حلّق فوق منطقة الكارثة مع مسؤولين برازيليين آخرين “رغم توقف هطول الأمطار الآن، إلا أننا نتوقع هطول أمطار غزيرة في الأيام القليلة المقبلة.
لذا فإن أول ما يجب فعله هو الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية”.
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو صباح الأحد إنه سيتوجه إلى ريسيفي الاثنين لمتابعة “المأساة”.
السكان ينظرون إلى عمال الإنقاذ وهم يمرون عبر الحطام بالقرب من ممتلكاتهم الشخصية التي تم انتشالها من الوحل ( أ ف ب )
وكان بولسونارو أعرب في تغريدة عن “حزنه وتضامنه مع ضحايا هذه الكارثة المحزنة”، قائلا إن حكومته ستبذل قصارى جهدها “للتخفيف من المعاناة”.