واشنطن: الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في شينجيانغ متواصلة
- واشنطن حذرت قبل قيام باشليه بزيارتها من أن السلطات الصينية لن تتيح لها التواصل المطلوب
- هذه أول رحلة تجريها المسؤولة الأممية الرفيعة للصين منذ 17 عاما
أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت عن قلق بلاده المستمر حيال الجهود التي بذلتها الصين لـ”تقييد” زيارة مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الى منطقة شينجيانغ و”التلاعب بها”.
وأضاف بلينكن “نحن نشعر بالقلق من أن الشروط التي فرضتها سلطات بكين على الزيارة لم تسمح بإجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك في شينجيانغ، حيث تتواصل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.
وكانت واشنطن قد حذرت قبل قيام باشليه بزيارتها من أن السلطات الصينية لن تتيح لها التواصل المطلوب للحصول على تقييم كامل لوضع حقوق الإنسان هناك.
وكرر بلينكن هذا الموقف قائلا إنه “منزعج من التقارير التي تفيد بأن سكان شينجيانغ قد تم تحذيرهم من الشكوى أو التحدث بصراحة عن الأوضاع في المنطقة (…) وأنه لم يتم تقديم أي رؤية حول مئات الإيغور المفقودين وظروف مليون شخص منهم موجودين قيد الاعتقال”.
وشددت باشليه على أن زيارتها “ليست تحقيقا”، فيما تباهى نائب وزير الخارجية الصيني ما تجاوشو بأن الزيارة حققت “نتائج إيجابية ملموسة”.
وقالت باشليه إن زيارتها كانت فرصة لها للتحدث “بصراحة” مع السلطات الصينية، وحضت الصين على تجنب “الإجراءات التعسفية والعشوائية” في قمعها في شينجيانغ، غير أنها قالت إنها تدرك الضرر الناجم عن “التطرف العنيف”.
وهذه أول رحلة تجريها المسؤولة الأممية الرفيعة للصين منذ 17 عاما وجاءت عقب مفاوضات شاقة حول شروط الزيارة.