مكالمة هاتفية بين بوتين وماكرون وشولتز
- مكالمة هاتفية بين قادة كل من فرنسا وألمانيا وفلاديمير بوتين
- كانت محاولة لتجنب سيناريوهات أسوأ فيما يخص عدة ملفات على رأسها الطاقة والغذاء
وقف السلاح مقابل الحبوب، كانت فحوى المكالمة الأخيرة التي تمت السبت، بين قادة كل من فرنسا وألمانيا وفلاديمير بوتين والتي استمرت قرابة 80 دقيقة.
الاتصالات الهاتفية المكثفة التي جرت، كانت محاولة لتجنب سيناريوهات أسوأ فيما يخص عدة ملفات على رأسها الطاقة والغذاء، وصفها الخبراء بالمناورة الأوروبية الجديدة لإحياء مباحثات السلام بين موسكو وكييف، في الوقت الذي تحقق فيه روسيا مكاسب ميدانية وتركز الاهتمام العسكري على شرق أوكرانيا الذي أوشك على السقوط.
مراقبون للشأن الروسي يرون أن العقوبات الغربية على روسيا تزداد عقب كل تقدم عسكري على الأرض ومع اقتراب حسم الموقف، بخلاف أن أوروبا علمت جيداً أن وسيلة العقوبات والضغط الذي تمارسه واشنطن لا يؤديان إلى نتائج إيجابية، إضافة إلى حالة الانقسام التي تعيشها القارة العجوز وإخفاقها في التوصل إلى اتفاق حول مقاطعة النفط الروسي، لذا قد تكون هذه المكالمات الفرصة الأخيرة لحل الوضع في أوكرانيا.
على الصعيد الروسي، قال الكرملين إن بوتين أبلغ ماكرون وشولتز أن إمداد أوكرانيا بالسلاح أمر “خطير”، محذراً من “مخاطر المزيد من زعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمة الإنسانية”، ومضيفاً أن موسكو مستعدة للمساعدة في إيجاد خيارات لتصدير الحبوب دون عوائق، بما في ذلك تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
المكالمات التي تجري اليوم بين أوروبا وروسيا تسعى لوقف الغزو الروسي لأوكرانيا، فهل ستتمكن من تبريد الرؤوس الحامية، أم أن السلاح سيبقى سيد الموقف.