سيفيردونيتسك شهدت معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا تخسر بين 60 إلى 100 جندي يوميًا
- عمليات الإجلاء من المدينة باتت مستحيلة
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أن الكلفة البشرية لمعركة السيطرة على سيفيردونيتسك “مروعة”، وسط هجوم عنيف للقوات الروسية في محاولة للاستيلاء على المدينة الاستراتيجية الواقعة في شرق أوكرانيا.
وقال زيلينسكي عبر “تلغرام” في كلمته اليومية للشعب الأوكراني “الكلفة البشرية لهذه المعركة مرتفعة للغاية بالنسبة إلينا. إنها بكل بساطة مروعة”.
وأضاف “التاريخ العسكري سوف يذكر دون شك معركة دونباس باعتبارها واحدة من أعنف المعارك في أوروبا”.
وكشف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الأسبوع الماضي أن نحو 100 من جنوده يقتلون يوميا و500 يتعرضون لإصابات في القتال ضد القوات الروسية.
وكان زيلينسكي قد ذكر في الأول من حزيران/يونيو أن جيشه يخسر “بين 60 إلى 100 جندي يوميا”.
وتقدمت القوات الروسية في سيفيرودونيتسك في إطار هجومها الواسع النطاق في منطقة دونباس الشرقية بعد فشلها في السيطرة على العاصمة كييف.
وتعد سيفيرودونيتسك أكبر مدينة في منطقة لوغانسك الشرقية، وهي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
وأضاف زيلينسكي في كلمته على تلغرام “نحن نتعامل مع شر مطلق. وليس لدينا خيار سوى المضي قدما وتحرير أراضينا”، داعيا الغرب إلى إمداد الجيش الأوكراني بمزيد من الأسلحة.
وأفاد حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي الاثنين أن القوات الروسية تسيطر على 70 إلى 80 بالمائة من سيفيرودونيتسك، لكنها لم تتمكن من تطويقها أو الاستيلاء عليها وسط مقاومة أوكرانية شرسة.
وقال إن عمليات الإجلاء من المدينة باتت مستحيلة مع تفجير آخر الجسور. مشيرا إلى أن مدينة ليسيتشانسك المحاذية تتعرض أيضا لقصف روسي مكثف.
وتشكل لوغانسك ودونيتسك منطقة دونباس التي يتحدث سكانها الروسية بشكل رئيسي، وحيث تقاتل القوات الأوكرانية الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014.