مقتل 11 جندي في بوركينا فاسو
- الجيش النيجيري يعلن مقتل عدد من جنوده
- نيجيريا تحصي مقتل أكثر من ألفي قتيل و ما يقارب مليوني نازح بسبب الإرهاب
أعلن الجيش النيجيري، الجمعة، أن 11 من عناصر الدرك قتلوا في هجوم نفذه إرهابيون مفترضون على مركز للدرك في شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر.
وذكرت رئاسة الاركان في بيان أن “لواء الدرك الإقليمي في سيتنغا، منطقة الساحل، كان هدفا لهجوم إرهابي مساء الخميس 9 يونيو 2022. لسوء الحظ استشهد أحد عشر من رجال الدرك” موضحة أن “العديد من الارهابيين قتلوا”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن أربعة من رجال الدرك أصيبوا أيضا.
ووقع هجومان آخران الخميس في بوركينا فاسو.
وفي براني في منطقة بوكليه دو موهون، شمال شرق البلاد، قتل أربعة من رجال الدرك في هجوم على مفرزتهم.
وفي الكرمة قرب واهيغويا شمالا، قُتل جندي من بوركينا فاسو ومدني في هجوم شنه مسلحون مجهولون على منجم ذهب.
وقُتل نحو أربعين إرهابيين واستعاد الجيش أسلحة ومعدات مهمة إثر هذه الهجمات، بحسب هيئة الأركان.
وتشهد بوركينا فاسو، ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات إرهابية متكررة منذ عام 2015 تشنّها حركات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي خلّفت أكثر من ألفي قتيل و1,8 مليون نازح.
وجعل الرجل القوي الجديد للبلاد الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا المسألة الأمنية “أولوية” بعد إطاحته الرئيس روك مارك كريستيان كابوري في نهاية يناير بذريعة عدم فعالية نهجه في مواجهة العنف الإرهابي.
بعد فترة هدوء نسبي اثر توليه السلطة، يواجه داميبا تصعيدا في الهجمات من الجماعات المسلحة أودت بأكثر من 200 مدني وعسكري منذ منتصف مارس.