شبكة الإنترنت: كيف تأسست؟ وما هي إيجابياتها وسلبياتها؟
- تأسست شبكت الإنترنت عام 1969 على يد المهندس والعالم الحاسوبي الإنجليزي “تيم بيرنرزلي”.
- للإنترنت إيجابيات وسلبيات على أصعرد مختلفة يحكم المستخدم أيها يريد أن يتأثر بها.
- يشير المخطط الذهني إلى أن استخدتم الإنترنت يستمر بالتوسع كلما تقدمنا في الزمن.
أصبح العصر يشهد عدة تغيرات في ما يتعلق بالتطور التكنولوجي، ومع تطور شبكة الإنترنت، صار الانفتاح على العالم أحدث وأسهل بكثير مما كان هو عليه في السنوات الماضية، فمن المهم معرفة خلفية الإنترنت وكيفية نشأته تأسيسها منذ البدابة.
تعود نشأة الإنترنت إلى عام 1969، حين قام باحثون من وكالة مشاريع البحوث المتطورة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، بتطوير عدة بروتوكولات لها علاقة بالإنترنت الذي نستخدمه في يومنا الحالي. ومن ثم ظهر أول مزود خدمات بنسخة تجارية من شبكة أربانيت ARPANET، والتي عرفت باسم تيلينيت TELENET في عام 1974.
وفي عام 1981 قامت مؤسسة العلوم الوطنية إن إس إف NSF بدعم الوصول إلى شبكة الأربانت وكان ذلك عن طريق تمويل علوم الحاسوب CSNET.
منذ أن أسس المهندس والعالم الحاسوبي الإنجليزي “تيم بيرنرزلي” شبكة الإنترنت منذ نحو 53 عاماً، وهي تستمر بالنمو والتأثير على العقول والمجتمعات.
تختلف الشبكة الإلكترونية اليوم عن غيرها في السابق، فشبكة الإنترنت في عصرنا الحالي باتت حساسة جداً اتجاه أي تلف، فهي أشبه بخيوط النحاس المرتبطة للعضها البعض، فقد تتعطل في أي لحظة مما قد يؤدي إلى تعطيل مسار الإنترنت عبر العالم إلى أن يتدخل مختصون في ذلك.
قد تعتبر الإنترنت إحدى الطرق التي يلجأ إليها الكثير من الناس لتأمين معيشتهم ورزقهم، لأنه أصبح من السهل البحث عن فرص عمل عبر الإنترنت في بكافة المجالات.
لدى للإنترنت أهمية خاصة، فهو شبكة غامضة ومثيرة للإهتمام في نفس الوقت. من أهم الأدوار التي تؤديها شبكة الإنترنت في حياتنا، هي قدرة الوصول إلى جميع المعلومات في كل الأوقات، حيث باتت هي أفضل وسيلة للتعلم، وتسمح بمناقشة الأفكار عبر البريد الإلكتروني، وتتيح فرصة التعرف على العديد من الناس وزيادة التفاعل بين مستخدميه.
من إيجابيات الإنترنت أنه وسيلة للترفيه والإطلاع، ويستطيع مستخدميه التسوق والتواصل والتعليم كما ذكر مسبقاً. وعلى الرغم من أنه هناك العديد من الإيجابيات لدى شبكة الإنترنت، إلا أنه قد يؤثر سلباً على مستخدميه، من الممكن أن يكون غير آمن للأطفال الذين يستخدمونه ذلك لإحتمال اختراق خصوصيتهم.
وقد شهد العالم حالات من النصب والاحتيال الإلكتروني أيضاً، بالإضافة إلى ذلك فقد يتعرض المستخدم للمضايقات والتهديد والتحرش عبر الإنترنت، وهي وسيلة ترهق الإنسان وتجعله مدمناً عليها مما قد يشغله عن الحياة الواقعية.
أدناه مخطط بياني يشير إلى طرق الاستعمال والتوسع والتطور الإلكتروني عبر السنوات. نلاحظ أنه في سنة 1869, كانت بداية الإنترنت وبسيطة حيث كانت شبكة مصغرة لنقل المعلومات، ومع بداية سنة 1970 بدأ عالم الإنترنت بأن يشهد تطور وتسارع من ناحية الإستخدام وبدأ بالإنتشار في الدول الأوروبية.
وفي سنة 199، بدأ يزداد الإقبال على استعمال الإنترنت بشكل أكبر حتى وصولنا لعام 2000 حيث بدأت شبكة الإنترنت بالتوسع حول العالم، ومنذ ذلك الوقت واستمرت الشبكة بالتطور وتقديم خدمات لمستخدميها إلى يومنا هذا.
أصبح استخدام الإنترنت من الأمور المهمة، فيستهلكها الإنسان بشكل يومي، وما عاد الإنسان يتخيل العالم دون إنترنت، فهي باتت الوسيلة المعتمدة للصغار والكبار للتواصل والتسلية، وتساهم في تسهيل الأعمال على مختلف الأصعدة العملية والشخصية.