معرض للآليات والدبابات الروسية المدمرة في أوكرانيا
بعد الخسائر التي تلقاها الجيش الروسي خلال غزوه لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، و تدمير القوات الأوكرانية لعدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية التي تحمل حرف “z”، بدأت السلطات الأوكرانية بنقل بضع من هذه الآليات و المعدات إلى ساحة ميخاليفسكا وسط العاصمة كييف.
فُتح المعرض أواخر شهر مايو الماضي بثلاث آليات مدمرة كانت قد استهدفتها القوات الأوكرانية في محيط العاصمة كييف، ثم نقلت السلطات المحلية لاحقاً عتاد الجنود الروس ومقتنياتهم الشخصية وبعض شظايا الصواريخ والمدافع التي تم اغتنامها خلال الحرب وأخيراً تم اضافة سيارات لمدنيين طالتهم القذائف الروسية رغم وجود كلمة ” أطفال” بشكل واضح باللغة الروسية على مركباتهم.
يقع المعرض بالقرب من مبنى وزراة الخارجية الأوكرانية ونصب الأميرة أولغا التاريخي المغطى بالرمال والمعدن لحمايته من القصف الروسي، فيما يتواجد أيضاً على جدار دير القديس ميخائيل الذهبية صور جنود وضحايا الذين سقطوا خلال الحرب الأخيرة لتكون ذكرى حية على العدوان الروسي للبلاد.
تتفاخر وزارة الدفاع الأوكرانية بما فعلته بأساطير القوة الروسية وحقبتها السوفيتية في ساحات الحرب الشرسة، والتي حولتها إلى خردة وجعلت منها متحفاً للناظرين و درساً مفاده أن القوة ليست فقط في ما تمتلكه الدول من سلاح.
يجذب المعرض العديد من الزورا من جميع الفئات العمرية و من داخل أوكرانيا وخارجها، ليتعرفوا على كافة حكايات وقصص الحرب التي عاشتها البلاد،
وقامت السلطات المحلية بوضع ملصقات باللغة الأوكرانية والانجليزية على كل آلية مدمرة، تحتوي هذه الملصقات على نوع الآلية ومكان تدميرها و رمز QR”” لتعريف الزوار بكافة المعلومات اللازمة حول ما يحتويه المعرض.