روسيا بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير
- روسيا تحاول وقف تدفق الأسلحة لأوكرانيا دون جدوى
قال مسؤول دفاعي أمريكي بارز إن روسيا تحاول دون جدوى اعتراض سبيل الأسلحة الغربية التي تتدفق إلى أوكرانيا، بما يشمل أنظمة صواريخ أبعد مدى تأمل كييف أنها ستكون حاسمة في ميدان المعركة.
وهوّن المسؤول الأمريكي من شأن التقدم الذي حققته روسيا في أوكرانيا، قائلا إن انسحاب أوكرانيا من سيفيرودونيتسك سيسمح لقواتها باتخاذ مواقع دفاعية أفضل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: “تراجع القوات المسلحة الأوكرانية من سيفيرودونيتسك يجعلها في وضع يتيح لها الدفاع عن نفسها بشكل أفضل”.
من جهة أخرى، قال حاكم إقليمي في أوكرانيا إن كييف تعمل على سحب قواتها من مدينة سيفيرودونيتسك المدمرة بعد أسابيع من القصف والقتال في الشوارع، في خطوة ستمثل نصرا كبيرا لروسيا التي تكثف هجومها في الشرق.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية احتلت بالكامل بلدة تبعد نحو عشرة كيلومترات جنوبا في الوقت الذي اقتربت فيه من السيطرة على آخر المناطق الخاضعة لأوكرانيا في لوجانسك.
وقالت موسكو إن قواتها تطوق نحو ألفي جندي أوكراني في المنطقة.
من جهته، قلل وزير الخارجية الأوكراني من أهمية خسارة بلاده المحتملة لمزيد من الأراضي في دونباس.
وقال دميترو كوليبا في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية “أراد بوتين احتلال دونباس بحلول التاسع من مايو. نحن في 24 يونيو وما زلنا نقاتل هناك. الانسحاب من بعض الأراضي لا يعني خسارة الحرب على الإطلاق”.
وبشأن إمكانية عقد أي محادثات سلام قريبا، بدا كوليبا متشائما حول احتمال حدوث ذلك.
وتابع قائلا “انتصارنا العسكري وحده هو ما سيقنع روسيا بالانخراط في مفاوضات سلام جادة. السلاح هو من سيؤمن المسار الدبلوماسي”.