إلقاء القبض على عضو في جماعة أبو سياف بمطار مانيلا
ألقت السلطات الفليبينية القبض على 4 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم عضو مزعوم في جماعة أبو سياف الإرهابية Abu Sayyaf، في سلسلة من عمليات مكافحة الجريمة التي جرت في العاصمة الفلبينية مانيلا.
وذكرت المعلومات الواردة من السلطات الفلبينية أن ”هاجر بن عبدالمبين“ Hajar Binadbul Mubina الذي يُعرف باسم ”أبو عصري“ Abu Asrie، تم اعتقاله من قبل عناصر من شرطة مدينة باساي ووحدات استخبارات ومكافحة الإرهاب من الشرطة الوطنية الفلبينية في عملية في مطار نينوي أمينو الدولي المبنى رقم 3 مساء الخميس.
ووفقاً لمدير شرطة المنطقة الجنوبية العميد الجنرال جيميلي مكارايج، وصل عبدالمبين إلى المبنى رقم 3 الساعة 11:30 مساءً.
وقالت الشرطة إن عبدالمبين هارب منذ عام 2012 بعد أن أصدر الفرع 15 للمحكمة الابتدائية الإقليمية بمدينة زامبوانجا مذكرة توقيف بالقبض عليه بتهمة الاختطاف من أجل الحصول على فدية.
وهو أحد أكثر الأفراد المطلوبين من شرطة مدينة باساي.
وأبلغ الضباط في مذكرة التوقيف خلال العملية إنه لم يتم التوصية بكفالة للإفراج المؤقت عن المشتبه به.
يزعم أنه كان عضوًا في جماعة أبو سياف Abu Sayyaf تحت قيادة فوروجي إنداما Furuji Indama، زعيم الجماعة المقتول في المقاطعة.
وغادر عبدالمبين جماعة أبو سياف في 2015 وهرب إلى ماليزيا، في رحلة قصيرة بالقارب بعيدًا عن جنوب الفلبين، قبل الحصول على وثيقة هوية مزورة وإنشاء حساب على فيسبوك Facebook باسم “مهيرادز زيادكي الرابع” Mhieradz Zhiadqie IV للتواصل مع رفاقه السابقين في جماعة أبو سياف.
في أغسطس 2017، داهمت الشرطة الماليزية منزل عبدالمبين في كوالالمبور واعتقلته مع سبعة فلبينيين آخرين، بتهم تتعلق بالإرهاب.
وكانت الشرطة الماليزية قد اتهمته وآخرين بالتخطيط لشن هجوم على حفل ختام دورة ألعاب جنوب شرق آسيا والاحتفال بيوم الاستقلال في العاصمة الماليزية.
وكان من المقرر إطلاق سراحه في 30 أغسطس 2021 من سجن تاباه Tapah Prison في بيراك، لكن تم وضع المنشأة تحت قيود صارمة للحد من تفشي فيروس كورونا COVID-19 في ذلك الوقت، مما أدى إلى تأخير إطلاق سراحه.